على بعد أيام من العيد .. الـ "جيوب" خاوية وأسواق غزة "نائمة"

30.05.2019 12:07 PM

غزة- وطن- أحمد مغاري: أكثر من 350 ألف عائلة تعاني الفقر المدقع، في غزة، جراء الحصار المتواصل منذ نحو 13 عاما، والانقسام السياسي، إلى جانب 3 حروب وعدوانات متكررة، مما انعكس سلبا على الاقتصاد والحركة الشرائية في الأسواق.

 كاميرا " وطن" تجولت في أسواق غزة، ونحن على بعد أيام قليلة فقط من عيد الفطر السعيد، لترصد أجواء الاستعداد للعيد في ظل تلك الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.

صاحب محل ملابس رجالية، رامي التلباني قال لـ وطن: الأوضاع الاقتصادية في غزة صعبة واغلب الناس الذين يمرون في السوق يلقون نظرة على البضائع ولكنهم لا يشترون، بسبب ظروفهم الصعبة.

من جانبه، أشار زهير الشرفا صاحب محل أحذية، خلال لقائه مع وطن أن الأوضاع في غزة سيئة جدا مقارنة بالأعوام الماضية، مضيفا أن أغلب أصحاب المحلات أصبحوا مديونين للتجار بسبب ضعف القدرة الشرائية في الأسواق.

وقال المواطن محمود الجملة لـ وطن،" إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة لم تقف عائقا أمام المواطنين العاطلين عن العمل فحسب، بل إنها أصابت أيضا الموظفين الحكوميين في ظل الخصومات المتتالية على الرواتب.

مشيرا إلى أنه موظف سلطة ومع ذلك راتبه في ظل الخصومات لا يكفي لتلبية متطلبات عائلته الأساسية، وغير قادر على شراء ملابس العيد لأطفاله وزوجته.

وأوضح المواطن خالد أبو راس أن المواطنين في هذه الأوضاع الصعبة أصبحوا يعيشون على المنح والمساعدات المادية والعينية التي تقدم لهم، وينتظرون مخصصات الشؤون الاجتماعية كي يستطيعون دفع التزاماتهم، مشيرا الى ان هذه المخصصات لم تصرف منذ شهور.

 

تصميم وتطوير