فدوى البرغوثي لـوطن: مر 36 عيدا على أسر مروان ولم نشعر بالسعادة فيها

رام الله - وطن: أبرقت زوجة الأسير مروان البرغوثي التهاني للأسرى والمحررين وعوائلهم ولكل من ضحى من أجل حلم الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال بمناسبة عيد الفطر السعيد، مشيرةً إلى أن العيد يحمل تناقضات بالنسبة لعائلات الأسرى بسبب غياب أبنائها.

وقالت خلال حديثها في الموجة المفتوحة "وطن الشهداء والاسرى" في أول أيام عيد الفطر السعيد إن 36 عيدا قد مضى على غياب مروان البرغوثي ولم نشعر بالسعادة في أيٍ منها دون وجوده بين أبنائه وأسرته.

ولفتت البرغوثي إلى أن "صبرنا وتحملنا يعتبر خارطة الطريق لحلم شعب بأكمله ضحى بالشهداء والأسرى والجرحى من أجل الحرية والاستقلال".

وأضافت: منعت من زيارة زوجي لثلاثة سنوات بقرار سياسي إسرائيلي، معتبرةً أن هذا بمثابة حكم على عائلة الأسير وليس فقط على الأسير.

وبينت البرغوثي أن إدارة سجون الاحتلال إستفردت بالأسرى والأسيرات بسبب الوضع الصعب الذي تعيشه القضية الفلسطينية من خلال منع الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية من زيارة الأسرى.

وأوضحت أن الأسير مروان البرغوثي يتألم داخل السجن لأنه لا يقدر على لم الصف الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، ورص الصفوف، والعمل على تقوية الحالة الفلسطينية حتى نستطيع أن نواجه صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية قضيتنا.

واكدت أن زوجها يتابع أدق التفاصيل التي تخص الحالة الفلسطينية من خلال الصحف والأخبار وغيرها من الوسائل.

وفي ختام حديثها أكدت أن زوجها الأسير رغم ما يعانيه في السجون إلا أنه لم يفقد الأمل بأن عيد الشعب الفلسطيني الكبير هو عيد الحرية والاستقلال.