أصغر غواصة في غزة لـ وطن: أحلم بالمنافسة على البطولات العالمية!

10.06.2019 05:12 PM

غزة- وطن- أحمد مغاري: بخطى واثقة تمشي نحو الماء وكأنها متجهة لعالم خاص بها، فيه طموحاتها وأحلامها ومستقبلها المنتظر، ترتدي بدلة السباحة الخاصة بها وحولها يقف مدربها وصاحب مدرسة تعليم السباحة ليوجهها نحو القمة بسلاسة ومهارة.

الطفلة ريما حسين البالغة من العمر 11 عاما من قطاع غزة، تتقن رياضة الغوص والعوم في الماء بعد أن تلقت تدريبات مكثفة وواسعة على أيدي أفضل المدربين في مدرسة خاصة لتعليم السباحة، لتصبح أصغر طفلة في غزة تغوص في عمق البحار.

وطن تواصلت مع الطفلة ريما للحديث حول مهاراتها في السباحة والغوص فقالت: " تعلمت السباحة من أخي، وأمارسها منذ 3 أعوام، أخي لديه مدرسة خاصة لتعليم فنون السباحة والغوص، وقد منحتني هذه المدرسة بيئة احتضنت موهبتي وشجعتني على الاستمرار بها".

وتابعت حسين: حبي للسباحة والغوص جاء بعد تحفيز اخي فضل الذي أدخل إلى نفسي حب الغوص واكتشاف ما تخفيه البحار بداخلها لأصبح كلي شغف للتعرف على ما يسكن في أعماق البحر.

وأضافت ريما أنها تحلم أن تصبح غواصة وسباحة عالمية، تنافس على البطولات العالمية، كما وجهت رسالة تشجيع للفتيات للتوجه والتسجيل في دورات السباحة من اجل خوض هذه التجربة الفريدة. 

ومن جانبه أكد الكابتن ماهر ابو مرزوق، مدير المدرسة التي تتدرب فيها ريما، على اهتمام المدرسة التي أنشأت منذ 4 أعوام، بتخريج جيل قادر على الغوص واكتشاف الأعماق، وذلك من خلال تلقيهم التدريبات التي تؤهلهم ليصبحوا مدربين ومنقذين بحريين.

وأشار أبو مرزوق إلى أن المدرسة حاليا تسعى إلى تشكيل فريق انقاذ بحري من الفتيات وكذلك مسعفات بحريات لتكون المدرسة الأولى في فلسطين التي تتجه نحو هذا النوع من التحضير والتدريب.

 

تصميم وتطوير