أم العمد تعاني شح الخدمات والمواطنون يطالبون بمجلس قروي

15.06.2019 12:25 PM

الخليل- وطن- شيرين حريزات: تعاني قرية أم العمد الواقعة غرب مدينة يطا، من اعتداءات المستوطنين المتكررة واليومية، فالاحتلال يخنق القرية من كافة الجوانب ويضيق عليها، ففي الجهة الغربية أنشأ مستوطنة "عتنائيل" على أراضي المواطنين في المنطقة، ومن الجهة الجنوبية يحاصرها بـخط 60 الاستيطاني.

وإلى جانب هذه المعاناة فإن الخدمات في أم العمد تكاد تكون شبه معدومة، حيث يسكنها مئات المواطنين ويعيشون حياة بسيطة جدا.

ونتيجة وقوع أم العمد خارج المخططات الهيكلية للهيئات المحلية، فإن القرية تعاني عدم توفر بنية تحتية وطرق معبدة أو شبكة مياه أو مؤسسات خدماتية من عيادات ومدارس وغيرها، أما الإصلاحات العمرانية في المنطقة فهي مجرد اجتهادات شخصية من المواطنين.

وأوضح المواطن خالد حريزات لوطن أن عائلته تعاني الأمرّين في التنقل في هذه المنطقة، خاصة أبنائه، حيث أن المدرسة على بعد مسافة كبيرة وتشكل الطرق خطرا عليهم.

وأكدت المواطنة رينا مر خلال لقائها مع وطن أنه رغم جمال منطقة ام العمد وطبيعتها الخلابة، إلا أن سوء الخدمات يدفعهم لتركها.

تحصل المنطقة على الكهرباء من شركة كهرباء الجنوب، في حين أن النفايات يتم التخلص منها عن طريق مكب يتم حرقه على مدخل القرية، إضافة إلى أن بعض المواطنين يقومون بحرق النفايات المنزلية في حفر بالقرب من منازلهم، في حين أن المشكلة الأكبر في المنطقة عدم وجود عيادة صحية ما يشكل خطرا على صحة المواطنين.

وقد تم تشكيل لجنة أو مجلس قروي ولكنه لغاية الآن لم يحصل على ترخيص.

ويناشد المواطن أبو نضال الهريني المسؤولين عبر وطن، بإعطاء المنطقة ترخيصا لتشكيل مجلس قروي يكون مسؤولا عن خدمات المنطقة.

تصميم وتطوير