سبعة أطفال في غرفة واحدة... يناشدون عبر وطن بتحسين ظروف معيشتهم

02.07.2019 10:19 AM

غزة- وطن- نورهان المدهون: وصلت العديد من العائلات في قطاع غزة إلى مرحلة الفقر المدقع، في ظل تفشي البطالة وانعدام فرص العمل، فأسرة "أم محمد غبن" من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إحدى العائلات التي تبكي عجزها أملاً في أن تجد من يمد لها يد العون والمساعدة.

تسكن الأسرة المكونة من سبعة أفراد في غرفة متهالكة تفتقر لأدني مقومات الحياة، تلك الغرفة التي لا تتجاوز مساحتها خمسة أمتار هي المسكن والمأوى وغرفة النوم والطعام واستقبال الضيوف، وزاوية منها مخصصة كمطبخ، وفى ذات الوقت يتم الاستحمام وغسل الملابس بداخلها.

تقول أم محمد لـوطن "وضعنا المادي في أسوأ حالاته فلا مصدر دخل لنا سوى بعض المساعدات التي يقدمها أهل الخير من وقت لآخر"، مشيرة إلى عدم مقدرتها على تلبية الحاجات الأساسية للعائلة من مأكل ومشرب والتزامات يومية.

وتضيف قائلة: "فصل الشتاء برد قارس لا نجد فيه سوى بعض الأغطية الخفيفة لتدفئتنا، إضافة لرائحة الرطوبة التي تؤرقنا بسبب اكتظاظ الغرفة وقلة التهوية"، لافتة إلى تضاعف معاناة العائلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف الحارق التي تسبب لهم الأمراض الجلدية.

تعرب "أم محمد" عن ألمها وأسفها لتزويج ابنتها الطفلة بعمر (15) عاماً بسبب سوء أحوالهم المادية وأملاً في أن تجد حياة أفضل لدى زوجها، رغم علمها بعدم قانونية زواجها وانتهاك حقها في أن تعيش طفولتها.

أصغر أطفالها "أنس" ذو السبع سنوات قال لـوطن بكلماته العفوية الطفولية عن أمله في الحصول على منزل وألعاب وساحة يتمكن فيها من اللعب برفقة أقرانه.

أما زوجها، سامى غبن، فهو من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية عام (2005) الذين قُطعت رواتبهم بشكل تعسفي وحرموا من حقهم في راتب شهري يكفيهم شر السؤال.

تضيف الزوجة أم محمد "بذلنا قصارى جهدنا لاسترجاع راتب زوجي المقطوع وطرقنا كافة الأبواب دون جدوى"، وطالبت كافة الجهات المعنية لاسترجاع راتب زوجها المقطوع منذ عشرة أعوام حتى تتمكن من العيش بحياة كريمة، إضافة لمناشدتها أهل الخير بتوفير سكن ينقذ الأسرة من حياتها المأساوية.
للتواصل مع العائلة على الرقم 0599318213  أو 0599940301


 

تصميم وتطوير