أرطاس تغرق بالنفايات والمواطنون يناشدون عبر وطن لحل الأزمة

09.07.2019 01:01 PM

بيت لحم- وطن-ساري جردات: أطنان من النفايات تتكدس أمام منازل المواطنين وعلى الشوارع الرئيسية لبلدة أرطاس جنوب غرب مدينة بيت لحم، بسبب إلقاء المواطنين لنفايات منازلهم في الأماكن العامة، معتبرين عدم وجود حاويات قمامة كبيرة وكافية لاستيعاب كمية النفايات الناتجة من البيوت، مبررا لفعل ذلك.

المواطن رائد أسعد تحدث لـ وطن عن هذه المكرهة الصحية والخلافات الاجتماعية بين المواطنين، جراء إلقاء قمامتهم بين البيوت وحرقها، بطرق تؤدي إلى الإضرار بصحة المواطنين والبيئة المحيطة، مطالبا المجلس القروي بمزيد من الإجراءات الصارمة لحل مشكلة النفايات في البلدة.

من جهته، قال المواطن خالد أبو صوي لـ وطن، إن بعض المواطنين يضطرون لنقل مناسباتهم الاجتماعية خارج حدود البلدة، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة والناتجة عن تكدس النفايات في الشوارع.

وأضاف أبو صوي أن انتشار أكوام النفايات أدى إلى زيادة الأفاعي المنتشرة في البلدة، وعدم مقدرة الجيران على السهر أمام منازلهم بسبب الروائح المنتشرة، مطالبا المجلس البلدي بزيادة عدد مرات جمع النفايات خلال الشهر الواحد للتخفيف من مشكلة النفايات في البلدة.

رئيس مجلس قروي ارطاس محمد إسماعيل، يعتبر مجلسه أضعف المجالس في محافظة بيت لحم، كونه لا يقوم بأي نوع من أنواع الجباية من المواطنين سوى جباية النفايات، والتي تبلغ ٢٠ شيكلا عن كل مواطن متزوج في البلدة.

وأضاف إسماعيل "مديونية مجلس الخدمات المشترك على المجلس القروي تبلغ ٣٠٠ ألف شيكل، وتبلغ ديون المواطنين على المجلس ٣٥٠ ألف شيكل، وتصل مركبة مجلس النفايات المشترك مرتين في الأسبوع فقط، لجمع القمامة من البلدة".

ولفت إسماعيل إلى أن هناك وعودات من قبل مجلس الخدمات المشترك بتوفير ٢٠٠ حاوية قمامة قبل نهاية العام الجاري، للتخلص من مشكلة القاء المواطنين للنفايات في الأماكن العامة وعلى الشوارع، خاصة أن بلدة أرطاس تعتبر من أقدم الأماكن في العالم وتسمى "الجنة المقفلة".

تصميم وتطوير