الشعبيّة تُدين زيارة إعلاميين سعوديين إلى دولة الاحتلال.. وتدعو للقاء وطني فلسطيني عاجل
وطن: دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقوّة زيارةإعلاميين سعوديين إلى دولة الاحتلال، والإعداد لإجراء مقابلات صحفية مع قادته المجرمين والتي لن يكون مُحصلتها إلاّ الترويج للرواية الصهيونية وإشاعة مناخات التطبيع.
وقالت الشعبية في بيان وصل وطن نسخة منه إن " هذه الزيارة لبعض الإعلاميين العرب غير معزولة عن توجيه ودعم حكومات عربية اعتمدت سياساتٍ وخطواتٍ منظمة للتطبيع مع العدو"
ودعت الجبهة الشعبية "إلى محاصرتهم ونبذهم ووضعهم على قوائم سوداء، وإلى توحيد جهود الإعلاميين العرب ونقاباتهم واتحاداتهم من خلال ميثاق شرف وسياسة تُجرّم التطبيع وتعزل من يُقدم عليه".
وختمت الجبهة بالدعوة للقاء وطني فلسطيني عاجل لبحث سبل ووسائل التصدي لعجلة التطبيع المُتسارعة من قِبل بعض الأنظمة العربية، وبما يُعيد للموقف الفلسطيني مكانته في لجم أي سياسات أو إجراءات يُمكن لها أن تمس قضيته وحقوقه الوطنية.
وكانت وزارة خارجية الاحتلال قد نشرت، اليوم الأحد، أنها تستضيف وفدا سعودياً، في جولة تطبيعية تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.
وأضافت أن الوزارة دعت أربعة صحفيين سعوديين، لكن اثنين منهما رفضا الدعوة، لكن الاثنين الآخرين وافقوا عليها وحصلوا على التأشيرة من "إسرائيل".
ومن المخطط أن يجتمع الوفد الإعلامي مع أعضاء كنيست، ومسؤولين في وزارة الخارجية وشخصيات أكاديمية. وسيتجول الوفد في عدة مدن من فلسطين التاريخية، وسيزور حيفا والناصرة وتل أبيب.
وذكرت الوزارة أن الوفد الإعلامي جزء منهم من دول عربية لا تربطها علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.
