الرئيس وافق على علاجه ووزارة الصحة تماطل..

مضرب عن الطعام حتى إشعار آخر.. المريض شديد لوطن: إما العلاج أو الموت!

08.10.2019 11:01 AM

الخليل- وطن- ساري جرادات: أعلن الشاب شديد شديد "21 عاما"، صباح أمس الاثنين، من خيمة نصبها وسط مدينة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام بسبب مماطلة وزارة الصحة في تقديم العلاج اللازم له.

وأشار شديد إلى موافقة الرئيس محمود عباس على علاجه قبل عامين، ولكن وزارة الصحة لم تمتثل لقرار الرئيس، في منحه العلاج.

ويعاني شديد من مرضي الأعصاب وضمور العضلات منذ ثلاث سنوات، وكان يتلقى علاجه في مستشفى "هداسا" بالداخل المحتل، وتبين له أن هناك إمكانية لعلاجه، ولكن وزارة الصحة تماطل في ذلك.

وقال شديد لوطن: استجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل عامين لمناشدتي بالعلاج، ولكن وزارة الصحة تتذرع بارتفاع تكاليفه وتماطل منذ ذلك الحين.

واتهم المريض الوزارة بتغيير فحوى التقرير الطبي الصادر عن مستشفى "هداسا" من حاجته إلى ست إبر فقط إلى علاج دائم ومستمر مدى الحياة.

ولفت شديد إلى أن المرض تسبب له بالتعب والرجفة، وانخفاض وزنه وعدم مقدرته على الوقوف بدون مساعدة أحد، وعدم القدرة على العمل بعد تحذير الأطباء له.

ويحمل شديد شهادة الدبلوم في تخصص تكنولوجيا الإعلام من جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب، ولا يستطيع العمل بسبب المرض، وينحدر من دورا جنوب مدينة الخليل.

تصميم وتطوير