الشلة لوطن: نقابة المحامين قررت الخروج عن النمط التقليدي والنظري في امتحانات المتدربين.. لصالح الأمور العملية التدريبية

رام الله- وطن: عقدت نقابة المحامين الفلسطينيين، صباح الأحد، امتحان مزاولة المهنة في حرم جامعة بيرزيت.

و في اتصال مع وطن، قال المحامي أمجد الشلة عضو مجلس نقابة المحامين ورئيس لجنة التدريب، إن الامتحان جرى بشكل إيجابي، ولم يتخلله أي خلل، إذ تم عقد الامتحان بالساعة المقررة وانتهى أيضا بالساعة المقررة، وكانت مدة الامتحان ساعتين ونصف.

موضحاً أن عدد المتدربين المتقدمين للامتحان 873 محامي ومحامية، فيما كان عدد المتغيبين 53. وهي نسبة معتادة بمقارنتها بالدورات السابقة.

و أكد الشلة أن الامتحان كان شمولياً، أي أنه انصب على الأمور العملية التدريبية، التي تختص بعمل المحامي اليومي، من خلال تركيز الامتحان على عدد من القضايا، سواء في قضايا العمل أو التأمين او إخلاء المأجور أو القضايا الجنائية والجزائية والمدنية بشتى أنواعها.. ومنها المطالبات المالية.

وفي سؤاله حول بعض الشكاوي من المتدربين، الذين اعتبروا أن الامتحان كان صعباً ومعقداً في هذه الدورة (؟)

أوضح الشلة أن النقابة قررت الخروج عن النمط التقليدي وذهبت إلى منطق الأمور العملية، إذ ارتأت لجنة الامتحانات المركزية المستقلة أن يكون نمط الامتحان بهذه الآلية، للابتعاد عن المسائل النظرية تماماً، فقد "عملنا حالة محاكاة بين المحامي المتدرب ومهنة المحاماة بشكل عام".

وأضاف: "كان الهدف من الامتحان، إجراء عملية تقييم نوعية لنقابة المحامين، لفرز من تلقى تدريباً يؤهله لأن يكون محامياً، أم أن الزميل المتدرب بحاجة إلى تدريب أكثر".

وتمنى المحامي أمجد الشلة عبر وطن التوفيق والنجاح لكافة الزملاء المتدربين مؤكداً أن النتائج المتعلقة بالامتحان ستظهر خلال أسبوعين كحد أقصى، وأن لجان التصحيح ستبدأ عملها ابتداءً من مساء غد الاثنين.