رجل من الخليل اعتنق اليهودية واصبح اسمه ديفيد بن ابراهيم ونائب محافظ الخليل يوضح لوطن

06.12.2019 11:12 PM

رام الله - وطن للانباء : ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية مساء اليوم الجمعة ان فلسطينيا من مدينة الخليل يدعى سامح زيتون يبلغ من العمر 60 عاما، اعتنق الديانة اليهودية قبل شهور، افرجت عنه الاجهزة الامنية الفلسطينية قبل يومين بعد اسابيع من اعتقاله في مدينة الخليل.

ولفتت الصحيفة ان سامح غير اسمه الى ديفيد بن ابراهيم، وقد اعتنق اليهودية في محكمة الحاخام كارليتز قبل شهور وتحديدا في عيد "الغفران"، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلته وقد تعرض لتعذيب لديها  حد زعم الصحيفة.

وقال زيتون بعد إطلاق سراحه  حسب ما افادت به الصحيفة: "اخترت أن أكون جزءًا من الشعب اليهودي ، وليس لدي أي نية للعودة للاسلام ".

ولفتت الصحيفة انه قُبض على زيتون من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية بتهم جنائية عقب نزاع عنيف مع شقيقه، وبعد ذلك وعندما تم دفع الكفالة المطلوبة للإفراج عنه وأمرت المحكمة الفلسطينية بالإفراج عنه ، قرر محافظ الخليل منع التحرك في ضوء تحوله لليهودية حسب الصحيفة.

وتقول الصحيفة ان "رجال الدين المسلمين حاولوا إقناع زيتون بالعودة الى الاسلام"، لكنه حسب ما يقول: "لم أوافق بأي شكل من الأشكال"، "اخترت أن أكون جزءًا من الشعب اليهودي ، وليس لدي أي نية للعودة إلى الاسلام. لقد عانيت كثيرًا. سمحوا لي بأكل الخبز الجاف كالحجر ".

من جانبه قال نائب محافظ الخليل خالد دودين لوطن ان الاسرائيليين هم من قاموا ببث شائعة تحوله الى اليهودية، وروجوا ذلك، لافتا الى انه جرى استدعاء الرجل من قبل المحافظة للسماع منه، لكنه نفى ان يكون قد حول ديانته، مضيفا دودين "ان حساسية الامر لدينا هو انه صاحب املاك في البلدة القديمة في الخليل، وفي حال حول ديانته فأننا نخشى ان تذهب تلك الاملاك للمستوطنين".

ونفى دودين ان يكون قد جرى اعتقال زيتون من قبل الامن الفلسطيني، مشيرا الى ان قاضي المحكمة الشرعية اجتمع معه، حيث اكد له زيتون انه لم يغير دينه وبالتالي الامر توقف الى هنا، اما اذا كان معتقلا قبل ذلك فأنه يكون على خلفية جنائية، وليس على خلفية هذا الامر.

واكد دودين ان زيتون لم يكن معتقلا او ملاحقا من قبل الامن الفلسطيني، ولا يوجد لدينا في القانون ما يحاسب احد على موضوع الدين.

 

تصميم وتطوير