للمرة الثانية .. جنود أمريكيون يغادرون العراق "خوفا من إصابات محتملة" بهجوم إيران على عين الاسد

23.01.2020 09:12 AM

وطن:  كشف مسؤول أمريكي، الخميس، إن نحو 12 من القوات الأمريكية نقلوا من العراق إلى ألمانيا، "خوفا من إصابات محتملة" بهجوم إيران على قاعدتين عسكريتين، في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، فيما أعلن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "تنظيم الدولة" استئناف "بعض" عملياته.

ولم يؤكد المسؤول ، الذي رفض الكشف عن هويته، ما إذا كانت المجموعة قد أصيبت بالفعل بشكل مباشر، أو طبيعة الإصابات، لكن الخطوة تأتي بعد خطوة اولى مشابهة مع 11 جنديا، الأسبوع الماضي، أوضح البنتاغون لاحقا أنهم تعرضوا لارتجاج في المخ، رغم تأكيد واشنطن سابقا عدم وقوع أي إصابات في صفوف قواتها.

بدورها أفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان منفصل إنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جوا لـ"التقييم الطبي".

وأضاف البيان أنه من الممكن رصد المزيد من حالات الإصابة المستقبل، دون الخوض في تفاصيل.

والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي من دافوس بسويسرا، إنه لا يعتبر إصابات ارتجاج المخ خطيرة، رافضا تفسير سبب اختلاف الأقوال.

وأضاف: "سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية".

ورد على سؤال عما إذا كان يعتبر إصابات المخ بالصدمة خطيرة قائلا "أبلغوني بالأمر بعد عدة أيام. يتعين أن تسألوا وزارة الدفاع".

وتابع: "لا أعتبرها إصابات خطيرة بالمقارنة بإصابات خطيرة أخرى شهدتها... رأيت أشخاصا بلا أرجل أو بلا أذرع".

ويتعين على الجيش الإبلاغ على الفور عن الإصابات المهددة للحياة أو إصابات الأطراف أو العيون، ولا يطلب منه ذلك فيما يتعلق بإصابات المخ بسبب الصدمة التي قد تحتاج لوقت قبل تشخيصها.

وبحسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية فإن نحو 408 آلاف عسكري جرى تشخيصهم بإصابات دماغية منذ عام 2000. 

 رويترز

تصميم وتطوير