إنطلاق مؤتمر "المياه حق من حقوق الإنسان" في أريحا بمشاركة دولية

11.09.2011 02:39 PM

أريحا- وطن للانباء- انطلق، اليوم الأحد، مؤتمر المياه الأول بعنوان "المياه حق من حقوق الإنسان"، بمقر محافظة أريحا والأغوار، بمشاركة محلية ودولية رسمية ومتضامنين اجانب.

وحضر المؤتمر الذي نظمته اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية بالتعاون مع مؤسسة caravan water الإيطالية رئيس سلطة المياه شداد العتيلي، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، والنائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي ورئيسة الحملة الإيطالية للتضامن مع شعبنا لويزا مورغنتيني، وعدد من المتضامنين الدوليين والأصدقاء الإيطاليين، وجمال زقوت ممثلا عن رئيس الوزراء سلام فياض.

ووصف العتيلي الواقع المائي المستنزف والمسروق من قبل سلطات الاحتلال "بالمأساوي والكارثي"، وطالب المتضامنين الأوروبيين بأن يكونوا سفراء في دولهم والرأي الأوروبي لدى عودتهم عن حق شعب في المياه، وعن الوضع المأساوي في قطاع غزة أيضا.

وأكد أن "سلطات الاحتلال تقوم أحيانا بتدمير أقنية ومسارات مياه مورثة منذ أيام الرومان وذلك في حد ذاته انتهاك لقوانين اليونسكو ومنظمات الحفاظ على التراث، وهدم الاحتلال مؤخرا 3 آبار بالنصارية والجفتلك بالأغوار، مشددا على أن الحق في المياه حق إنساني أصيل".

من جهته لفت الفتياني خلال كلمته الى ان محافظة اريحا تعاني من نقص الأبار الارتوازية بسبب منع سلطات الاحتلال ترميم وحفر واعادة تاهيل العديد من الآبار الفلسطينية، التي تسخدم في ري المزروعات.

وقال :" على سبيل المثال لا الحصر كان هناك 170 بئرا ارتوازية وحاليا بالكاد 50 بئرا، حيث تمنع سلطات الاحتلال الترميم والحفر وإعادة تأهيل العديد من الآبار الفلسطينية، وأن المياه حق لجميع شعوب المنطقة، وأن البشر أيًا كان انتماؤهم أو جنسهم شركاء بالمياه".

وتحدث ماركو يوب نيابة عن مؤسسة caravan water حول الجهود التي تقوم بها مؤسسته لحماية المياه في الأغوار، وقال "إن التقارير الدولية تؤكد أن إسرائيل تستخدم 80% من المسطحات المائية في حين يستعمل الفلسطينيون 20% وإن استهلاك الفرد الفلسطيني 70 لترا للشخص، في حين 300 لتر للفرد الإسرائيلي، وإن 450 ألف مستوطن يستهلك كميات أكبر من 2,3 مليون فلسطيني، وإن الوضع في غزة أكثر سوءا"، ونوه بقرار الأمم المتحدة مؤخرا والذي أقر بأن المياه حق من حقوق الإنسان.  

تصميم وتطوير