خلل في شبكة حواسيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية يوقف توزيع الكمامات

09.09.2013 12:24 AM
الناصرة - وطن: قال موقع يديعوت أحرونوت على الشبكة، إنه في الوقت الذي تخوض فيه الولايات المتحدة في مسألة شن حرب على سوريا أم لا، فقد أدى خلل في شبكة الحواسيب والاتصالات التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى تشويش عمل مراكز توزيع الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية. وقاد ذلك إلى وقف عملية التوزيع لعدة ساعات، مما سبب نشوء طوابير طويلة من الإسرائيليين بانتظار الحصول على الكمامات.

وبحسب الموقع، فقد استغرق إصلاح الخلل المذكور ثلاث ساعات ونصف الساعة.

ونقل الموقع عن إسرائيلي يدعى يوري فلدمان قوله إنه وصل إلى نقطة البريد في تل أبيب للحصول على الكمامة، في التاسعة من صباح الأحد، إلا أن مدير الفرع أبلغه بأن الأمر سيتأخر بسبب عطل في شبكة حواسي قيادة الجبهة الداخلية.

وبحسب الموقع، فإن آلاف الإسرائيليين انتظروا اليوم في طوابير طويلة، ومعهم الأطفال والنساء للحصول على الكمامات المذكورة، بالرغم من التطمينات التي يصدرها القادة الإسرائيليين لوقف حالة الهلع التي اجتاحت الإسرائيليين على أثر تهديدات متكررة من سوريا وإيران أن ضرب سوريا سيقود إلى ضرب إسرائيل بما في ذلك بأسلحة كيماوية.

ونقل الموقع عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله إنه تم رصد الخلل وتقوم الجهات المختصة بإصلاحها.

وليس واضحا ما إذا كان الخلل المذكور نابع أيضا بسبب ما حدث في إسرائيل، من بلبلة الإسرائيليين عندما استيقظوا ليجدوا أن ساعات هواتفهم الذكية قد أعادت عقاربها ستين دقيقة للوراء، مما عرقل سير العمل في إسرائيل، واضطر البنوك التجارية إلى وقف عملها لساعات بسبب وصول نفس الخلل لأجهزة الحاسوب، وإعادة عقاربها أيضا ساعة واحدة إلى الوراء.

ودفع هذا العطل بالمؤسسات العامة ووسائل الإعلام إلى إلغاء التوقيت المحلي من أجهزتهم الهاتفية والحواسيب، واعتماد توقيت العاصمة اليونانية، أثينا.

وتبين أن أجهزة الهواتف الذكية، كانت مبرمجة على إعادة عقارب الساعة للوراء، الأحد، والعودة بإسرائيل للتوقيت الشتوي، بنفس تاريخ العودة إليه في العام الماضي، وهو الثامن من سبتمبر 2012.
تصميم وتطوير