جزائرية تضحي بالاولمبياد وترفض مواجهة لاعبة اسرائيلية

05.10.2011 10:19 AM

 وطن للانباء/ رفضت مصارعة الجيدو الجزائرية مريم بن موسى خوض المبارزة التي كان من المقرر أن تجمعها بالمصارعة الإسرائيلية شاهار ليفي من صنف 52 كغ، لحساب بطولة العالم الجارية وقائعها بالعاصمة الإيطالية روما.

وبعد أن امتنعت مريم عن الحضور إلى مراسم تقديم المتنافسين والتحقق من وزنهما قبل انطلاق المواجهة، تمّ إقصاؤها من الدورة كما أنها تبقى معرضة إلى عقوبة قاسية خلال الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إجراؤها بالعاصمة البريطانية لندن.

وصنعت المصارعة الجزائرية الحدث في الفندق الذي تقيم فيه خلال كأس العالم حيث تتواجد في نفس الفندق مع منافستها الإسرائيلية ليفي، إذ لم يتقبل الطرفان تواجدهما في نفس المكان لتشتعل شرارة بين الطرفين بدأت بالتلاسن، وكادت الأمور تصل إلى حد التشابك بالأيدي وهذا كله جرى في قاعة الاستقبال الخاصة بالنزل.

وفي نفس السياق، تفادى المدرب الجزائري مرافقة المدرب الإسرائيلي في السيارة التي أقلت الطاقم الفني للمنتخبين إلى القاعة الرياضية.

كما تطرقت عدة مواقع إسرائيلية إلى الموضوع واتهمت الجزائرية موسى بشتم المصارعة الإسرائيلية، بل أكدت أن الجزائرية حاولت الاعتداء على منافستها في الفندق، وأشار موقع "اسرائيل فالي" إلى أن الجزائريين سبق وأن فضلوا الانسحاب من جميع أنواع المنافسات مهما كانت كلما واجهوا منافسا إسرائيليا وأكد الموقع أن الجزائريين يطبقون أوامر فوقية.

تصميم وتطوير