ورشة في البقاع اللبناني حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين

وطن للانباء/ تركزت ورشة جوار نظمتها مؤسسة النجدة الاجتماعية، بالتعاون مع الحملة اللبنانية- الفلسطينية لائتلاف حق العمل، ومؤسسة صدى للدراسات،  حول حق للاجئين الفلسطينيين.

وتحدث بالورشة التي عقدت في بلدة سعدنايل في البقاع اللبناني، بحضور رئيس البلدية وحشد من ممثلي المؤسسات الاجتماعية وأعضاء مجالس اختيارية، المدير التنفيذي لمؤسسة 'مسار للثقافة والإعلام' فتحي كليب، وعضو التجمع النسائي اللبناني في البقاع المحامية منار زعيتر، ومدير مؤسسة صدى للدراسات علي محمود.

واستعرض كليب القوانين اللبنانية المجحفة بحق اللاجئين، وقال: 'أبقى القانون على الحالة التمييزية من خلال إجازة العمل للأجراء وتجاهل حقوق العاملين في المهن الحرة، وهنا تبرز ضرورة تشريع حق المهنيين في العمل بحرية. لأن مسألة تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان لم تعد قضية سياسية وإنسانية فقط أو فلسطينية بل هي مسؤولية لبنان وباتت تشكل شرطا أساسيا من شروط الحياة لكنها تخضع من جديد لواقع التجاذبات السياسية والطائفية ويدفع الفلسطيني ثمنها من حياة وصحة وتعليم أبناءه'، داعيا إلى إلغاء إجازة العمل كمقدمة لتحرير حق العمل من جميع الشروط.

من جهته، تحدث محمود عن معاناة العمال الفلسطينيين خلال أكثر من (63) عاماً من حرمان متواصل وحصار اقتصادي واجتماعي، مؤكدا أن المناشدات والتحركات الشعبية لم تنجح في إيجاد المعالجات السليمة التي تضمن الحق بالعمل بكرامة أسوة بباقي شعوب الأرض.

فيما اعتبرت المحامية زعيتر أن التميز حاصل ضد المرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص على مستوى قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وأن حقوق الفلسطينيين هي حقوق واجبة على الدولة اللبنانية بما يتناسب والمعايير الدولية وخصوصا اتفاقيتي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.