تظاهرات حاشدة تضامنا مع الاسرى في غزة

07.10.2011 02:34 PM

وطن للانباء/ عمت المدن الفلسطينية في قطاع غزة بعد صلاة الجمعة مظاهرات ومسيرات حاشدة شارك فيها الاف المواطنين تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.

ففي مدينة غزة وعقب اداء الاف المواطنين صلاة الجمعه في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المقامة أمام الصليب الأحمر خرجت مسيرة حاشدة دعت اليها حركة الجهاد الاسلامي..

وفي كلمة له امام المواطنين اكد القيادي بالحركة محمد الهندي" إن المفاوضات بين المعتقلين وإدارة السجون وصلت إلى طريق مسدود، حيث أن إدارة السجون تلتف حول المطالب العادلة للمعتقلين الذين لا يملكون إلا أمعاءهم ليقاتلوا بها".

وحيا الهندي عقب صلاة الجمعة كافة المعتقلين في سجون الاحتلال الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثاني عشر على التوالي لنيل حقوقهم المسلوبة.

وتوقع الهندي أن يقوم المعتقلون بخطوات تصعيدية داخل وخارج السجون الإسرائيلية، كما توقع أن يلتف الشعب الفلسطيني أكثر في مسيرات رمزية، وهو الأمر الذي بدأه "إخوة" أضربوا عن الطعام في غزة تضامناً مع الأسرى.

من جهتها نظمت حركة حماس شمال قطاع غزة مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من المساجد عقب صلاة الجمعة تضامنا مع الأسرى.

وأقسم عشرات آلاف المشاركين في المسيرة التضامنية مع الأسرى التي نظمتها حركة حماس على مواصلة خطف جنود الاحتلال حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.

وردّد المشاركون في مستهل المهرجان الخطابي عقب المسيرة بصوت هادر "نقسم بالله العظيم أن نبقى الأوفياء لأسرانا الأبطال وأن نعمل ما بوسعنا من أجل الإفراج عنهم وأن نواصل خطف الجنود حتى تحرير آخر أسير والله على ما نقول شهيد".

وانطلقت المسيرات من 14 مسجدًا في شمال قطاع غزة قبل أن تلتحم في سيل هادرٍ بجوار مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا.

ووجه القيادي في حركة حماس والناطق باسم كتلتها البرلمانية مشير المصري في كلمته أربعَ رسائل قوية تؤكد مساندة الأسرى حتى إنهاء محنتهم.

وقال: "رسالتنا إلى أسرانا البواسل أن قضيتكم هي قضية مركزية رأس الثوابت وأم الأولويات وعنوان القضية وإن تحريركم أيها الأسرى أولوية في قاموسنا من تحرير الأقصى".

ووجه رسالة لاسرائيل التي تقدم على جرائم غير مسبوقة في تاريخ العالم المعاصر وهو تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والإنسانية، مشددًا على أن هذه الجرائم تؤكد على معادلة ثابتة أنه لا تعرف إلا لغة الإرهاب والإجرام.

وقال: "نقول اليوم إن من يسعى لشطب الأقصى هو الذي سيشطب، ومن يسعى لكسر إرادة الأسرى هو الذي ستكسر إرادته".

وأضاف "رسالتنا الثالثة إلى المقاومة التي لقنت العدو الصهيوني دروسًا مؤلمة على مدار ما يزيد عن ستة عقود وهي ثابتة ومستمرة في خياراتها تبقى هي الأمل والعنوان العريض لشعبنا وأسرانا، المقاومة التي تؤكد كل يوم أن الحقوق لا تُستجدى ولا يُهرول نحوها بإرضاء الأمريكان والصهاينة والغرب".

ورأى أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا بحصار غزة وحفريات القدس بالجدر الفاصل بحرق بيوت الله تؤكد أن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يجب أن تقف في وجه الاحتلال وتلقنه الدروس القاسية والمؤلمة.

وشدد على أن هذه الجرائم بخاصة في الضفة الغربية وضد أسرانا تفرض على كل أفراد شعبنا والمقاومة التخندق حول قضية الأسرى.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رفح المواطنين للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة والتي تنظمها دعما لأسرانا البواسل اليوم بعد صلاة المغرب مباشرة من أمام مسجد العودة.

كما دعت كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى من سياسة قمع وتنكيل داخل سجون وزنازين الاحتلال.

 

 

 

 

 

تصميم وتطوير