اصابة مواطنين جراء قمع الاحتلال مسيرة يطا
وطن للانباء/ اصيب مواطنين جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بلدة يطا في محافظة الخليل ظهر اليوم الجمعه نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان .
وانطلقت المسيرة من امام مسجد خلة صالح شرق يطا بمشاركة اهالي يطا وكوادر وعناصر المقاومة الشعبية واللجان الشعبية والوطنية والمتضامنين الدوليين والاسرائيليين .
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الوطنية والاهازيج الشعبية المنددة بالاستيطان وبالجدار وبهدم الابار والمنازل وباعتداءات المستوطنين .
ووصلت المسيرة الى منطقة سوسيا وخربة ام نير وقام جنود الاحتلال بمنع المسيرة من التقدم نحو الاراضي المهددة بالمصادرة
وقال الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بمناطق شرق يطا السيد فضل دبابسه ان المسيرة الاسبوعية كانت اليوم بعنوان لا للاحتلال والحرية للاسرى وللشعب والوطن وان جيش الاحتلال قام بالاعتداء على المشاركين بالمسيرة باعقاب البنادق والايدي
واوضح منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بمناطق جبل الخليل الاستاذ راتب الجبور ان الاشتباك بالايدي مع جنود الاحتلال واعتداء الجنود على المشاركين باعقاب البنادق اسفر عن اصابة اثنين من المشاركين بكدمات وخدوش ورضوض وهما محمد النجار 22 عام ولؤي الجبور 18 عام واضاف راتب الجبور ان المسيرة كانت تهدف الى توجيه رسالة للسلطة الوطنية الفلسطينية للاهتمام بمناطق شرق يطا والعمل على تعزيز صمودهم وايضا كانت المسيرة تهدف الى ارسال رسالة تضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وايضا الرسالة الثالثة والرئيسية كانت للاحتلال انه لا سلام مع الاستيطان وتنديد باعتداءات المستوطنين فجر وصباح اليوم الجمعة على ناطق خربة توانه والمناطق المحيطة بمستوطنة كرمئيل
وفي نفس الاطار قال امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي ان وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين في مناطق شرق يطا كما في باقي المناطق الفلسطنية قد ارتفعة وتصاعدة وتيرتها مؤخرا خلال توجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة لانتزاع عضوية الدولة الفلسطينية رقم 194 واستمر التصعيد في الاعتداءات بعد ذالك ايضا واضاف ان المستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم ليل نهار بدعم من دولة الاحتلال وقواتها العسكرية الموجودة فوق اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 67 مؤكدا انه لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان وان الاحتلال بكافة اشكاله الى زوال .
