قرار اعتقال الشيخ صلاح يثير جدلاً داخل البرلمان الاوروبي

08.07.2011 09:53 AM

وطن للانباء/ أثارت قضية اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ، جدلاً  داخل البرلمان الأوروبي لاسيما بعد تغاضي السلطات البريطانية عن اعتقال رئيسة المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني" بالرغم من توجيه مذكرة اعتقال ضدها بتهمة المشاركة في جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة ضد القطاع.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن النائبة البريطانية "آن كلويد" تحدثت ، أمام البرلمان الأوروبي مقارنةً بين رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني" والشيخ رائد صلاح الذي أعتقل من قبل وكالة الحدود البريطانية بأمر من وزارة الداخلية البريطانية الأسبوع الماضي.

وقالت "كلويد" متعجبة:" أجد مفارقة كبيرة بين ليفي والشيخ رائد صلاح ومن المفارقات أننا على استعداد تام لتغير القانون من أجل بعض الأشخاص، فالسلطات البريطانية لم تعتقل زعيمة المعارضة الإسرائيلية عند زيارتها لبريطانيا، ومن جهة أخرى "عمير بيرتس" يغادر لندن بالرغم من صدور مذكرة اعتقال بحقه، في حين أن الشيخ صلاح جاء إلى هنا ووضع مباشرة  داخل السجن أين العدالة في ذلك؟".

وتابعت قائلة:" أنا لا أعرف الشيخ رائد صلاح كل ما أعرفه عنه أنه جاء إلى بريطانيا لمناقشة قضية فلسطينية وتعزيز السلام والعدالة للفلسطينيين، وفجأة يتم إلقاء القبض عليه، وليفني يصدر في حقها أمر بالاعتقال في  ديسمبر 2009م ولا تعتقل".

الأمر وبحسب الصحيفة لم يرق أيضاً للنائب عن حزب العمل البريطاني "ديفيد وينيك"، الذي قال مشككاً في قرار اعتقال الشيخ صلاح في تصريح له لصحيفة "الواشنطن بوست" :"إن من مسؤولية السلطات البريطانية أن تكون حريصة على ألا تعطي انطباعا باستبعاد شخص لأنه مؤيد للقضية الفلسطينية بقوة".

تصميم وتطوير