المبادرة الوطنية الفلسطينية تطلق حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في غزة

10.07.2011 07:52 PM

غزة- وطن للانباء: اطلق ناشطون من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة، حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تغرق بها الأسواق الفلسطينية حاملة عنوان( بادر بالمقاطعة)" و التي سيشرع بتنفيذها ناشطون من المبادرة الوطنية ومتطوعون كانوا قد انضموا للحملة عبر موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ).

وتتضمن الحملة العديد من الانشطة التوعوية والتعبوية التي تهدف لحث المواطنين والمحال التجارية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ، وسيقوم المتطوعون بحملة من بيت لبيت ومن مصنع لمصنع ومن سوق لسوق ومن مؤسسة لمؤسسة.

يذكر ان الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية،وفي زيارته لغزة مؤخرا قد  وجه نداء للمواطنين لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ، داعيا الى اوسع حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وفرض عقوبات على اسرائيل.

وأكدت المبادرة الوطنية أن هذه الحملة تأتي في إطار " تصعيد المقاومة الشعبية السلمية للتصدي للاحتلال و مخططاته  و بهدف تحقيق العزلة الاقتصادية جنبا الى جنب العزلة السياسية ردا على ما يقترفه الاحتلال من جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".

وفي هذا السياق أفاد منسق الحملة د و ائل أبو عون , أن الحملة سيعلن عن بدايتها في القريب العاجل بزيارة كافة مصانع قطاع غزة و حثهم لتعزيز جودة منتجاتهم ومنحهم شهادات خاصة بتحسين المنتج", مؤكداً, أن تحسين المنتج الفلسطيني سيساهم في إقبال أبناء شعبنا على المنتج الوطني مما يؤدي إلى زيادة أرباح أصحاب المنتجات الوطنية.

وأضاف ابو عون :" سيتم التوجه أيضاً إلى المواطن الفلسطيني لتعبئته ثقافياً من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية, وأن تلك المقاطعة ستعود بالنفع على أبنائنا في المستقبل بتوفير فرص عمل والحد من البطالة", مضيفا " ان الحملة ستستعين بالمؤسسات الاجتماعية والخيرية و الأهلية لتنفيذ سلسلة من الندوات التثقيفية و التوعوية للمواطنين كي تتمكن من التأثير على مستوى و عيهم و ادراكهم لخطورة تسويق تلك المنتجات و البضائع الاسرائيلية التي تستخدم ارباحها في زيادة التصنيع الحربي و التسليح للفتك بشعبنا ."

وبين منسق الحملة أن حملة المقاطعة ستشمل كافة المنتوجات الإسرائيلية التي لها بديل في غزة سواء بديل من منتج وطني أو عربي بينما المنتج الذي ليس له بديل لا يمكن لنا أن نقاطعه مثل الحديد ومواد الخام لذلك ستكون الحملة مجتزئة على المنتجات التي لها بديل في غزة.

وأشار، إلى أن نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الإسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.

وشدد منسق الحملة على أن في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شأن ذلك توفير مئة ألف فرصة عمل جديدة للعاطلين عن العمل.

وفي هذا الصدد دعت الحملة كافة الفلسطينيين للتفاعل معها و مدها بالطاقات و الامكانيات اللازمة لانجاحها و تحقيق اهدافها و في مقدمتها زعزعة الاقتصاد الإسرائيلي و إرباكه و لإجبار حكومته المتطرفة على التراجع عن سياساتها الغاشمة .

تصميم وتطوير