مسؤول إسرائيلي يخشى من مطالبة إسرائيل بالشفافية حيال ترسانتها غير التقليدية

04.11.2013 10:31 AM

وطن - وكالات:حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب عميدرور، من أن نزع السلاح الكيماوي من سورية سيؤدي إلى تصاعد مطالب دولية بأن تظهر إسرائيل شفافية حيال ترسانة أسلحتها غير التقليدية، وقال إن إسرائيل تواجه وضعاً دولياً هو الأكثر تعقيداً منذ 40 عاماً.

ودعا عميدرور في تصريحات نقلتها "هآرتس" الإسرائيلية وأدلى بها خلال تقديمه تقريراً للحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، الأحد، ولمناسبة انتهاء ولايته في منصبه، إلى مواصلة طرح الخيار العسكري ضد إيران، معتبرا أن التقدم في تفكيك السلاح الكيماوي في سورية هو تطور إيجابي، لكنه يشكّل تحدياً مقلقاً بالنسبة إلى إسرائيل، وفي حال تنفيذه كما هو مقرر فإن إسرائيل ستجد نفسها في حالة دفاع أمام ضغط دولي يطالبها بإظهار شفافية بشأن السلاح غير التقليدي لديها.

وأضاف عميدرور أن ما وصفه تعلّق نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بحزب الله خلال الحرب الدائرة في سوريا ازداد، وأن هذا "يدفع سوريا إلى نقل أسلحة متطورة أكثر وفتاكة إلى حزب الله".

من جهة أخرى قال عميدرور إن إسرائيل تواجه وضعاً دولياً معقداً "وربما هو الأكثر تعقيداً في الأربعين عاماً الأخيرة".

وأضاف إن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين يسهم بشكل كبير في تحسين مكانة إسرائيل الدولية، لكن عميدرور حذر من أن "فشل المفاوضات سيصعد المقاطعة والعزلة الدولية لإسرائيل".

وفي ما يتعلق بمصر، قال عميدرور إن "جنرالات الجيش المصري نجحوا في كبح الموجة الإسلامية ومرروا بذلك رسالة إلى دول أخرى في المنطقة أيضا" مشيرا إلى أن "التطورات في مصر أدت إلى إضعاف حماس في غزة بشكل كبير".

تصميم وتطوير