عضو كنيست إسرائيلي: الإدارة الأميركية تنوي عرض خطة سلام في مطلع 2014

04.11.2013 09:17 PM

وطن - "هآرتس": أوضحت عضو الكنيست زهافا غلؤون لصحيفة "هآرتس"، الاثنين، إن الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما تنوي في شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2014 عرض خطة سلام أمريكية لاتفاق إطار حول الحل الدائم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقالت غلؤون إن "وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد أطلع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على ذلك في لقاء استمر 7 ساعات في روما قبل أسبوعين".

وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن كيري سيصل البلاد يوم غد، الثلاثاء، حيث سيلتقي مع نتانياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقالت غلؤون إنها "تستند في تصريحاتها إلى محادثات أجرتها في الأيام الأخيرة مع مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وعرب".

وأضافت أن "إدارة أوباما تنوي تحقيق إنجاز سياسي في مطلع العام 2014، وأن الولايات المتحدة معنية بالانتقال من مرحلة تنسيق بين الطرفين إلى مرحلة التدخل الفاعل".

وتابعت: الإدارة الأميركية سوف تضع في كانون الثاني/ يناير القادم خطة سياسية جديدة، تتضمن كافة القضايا الجوهرية، وتستند إلى حدود 1967 مع تبادل أراض متفق عليه. كما تتضمن جدولا زمنيا متدرجا لتطبيق الخطة، وتتطرق إلى أبعاد السلام الإقليمي على مبادرة السلام العربية، كما تتضمن خطة اقتصادية لاستثمار مليارات في الاقتصاد الفلسطيني. بحسب غلؤون.

يذكر أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية قد جددتا المفاوضات في نهاية تموز/ يوليو الماضي، ومنذ ذلك الحين جرى نحو 15 لقاء بين طاقمي المفاوضات. وقالت "هآرتس" إن الطرفين ينهيان في هذه الأيام المرحلة الأولى من المحادثات التي تضمنت عرض المواقف الأولية بخصوص القضايا الجوهرية. كما أشارت الصحيفة إلى أن الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة جدا، في حين أن إسرائيل ترفض عرض مواقف واضحة بشأن حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتابعت الصحيفة أنه في الشهور الثلاثة القادمة، حتى كانون الثاني/ يناير 2014، سوف يحاول الطرفان بمساعدة المبعوث الأمريكي مارتين إندك إجراء مفاوضات لجسر الفجوات بينهما، وسط تقديرات بأن الطرفين سيتمسكان بمواقفهما الأساسية، ولذلك فإن الإدارة الأمريكية تنوي عرض "خطة سلام" تتضمن مبادئ أمريكية لحل الصراع.

تصميم وتطوير