بالأسماء.. ذوو 36 شهيدا يجرون فحوصات "DNA" تمهيدا لتسلّم جثامينهم

05.11.2013 12:37 PM

رام الله - وطنقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلّة، إن أهالي الشهداء الذين تنوي سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثامينهم، توجهوا صباح الثلاثاء، إلى حاجز "الطيبة" (غرب طولكرم)، لإجراء فحص الصفة الوراثية (DNA) بالتزامن مع فحص جثامين الشهداء، للتأكد من تطابق العينات.

وقال خلة في حديث لوكالة "وفا" الرسمية، إن موعد تسليم جثامين الشهداء سيتحدد حال الانتهاء من عملية الفحص، مشيرًا إلى أن جثمان الشهيدة آيات الأخرس من مخيم الدهيشة في بيت لحم سيكون ضمن قائمة الأسماء.

وأكد أنه وفقا للتوثيق الذي قام به مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، فإن هناك 288 شهيدا يرقدون في "مقابر الأرقام"، غير أن إسرائيل تدعي أن العدد المتبقي 80 شهيدا، غالبيتهم غير معرّفين باسم وعنوان، أو تاريخ الميلاد.

وقال خلة إن السلطة الوطنية رفضت تسلّم الشهداء غير المعرّفين، فيما عمل مركز القدس على طرح مبادرة "بنك DNA" يتم من خلاله عمل فحوصات لجميع عائلات الشهداء الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم، ومطابقتها مع جثامين الشهداء غير المعرّفين.

وتابع: تمت مخاطبة فريق التشريح الأنثروبولوجي الأرجنتيني، الذي كشف عن مصير آلاف المفقودين في العالم، وأبدى استعداده للتعاون معنا والكشف عن مصير الشهداء غير المعرّفين، بعد إنشاء بنك الدم، غير أن تنفيذ هذه القضية يحتاج إلى فترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية.

ولفت خلة إلى أنه ونظرا للظروف السيئة التي يتم فيها دفن جثامين الشهداء، وعدم مراعاة إسرائيل لشروط الدفن الملائمة، كان صعب التعرف على العديد منهم خلال الفترات السابقة التي تم فيها تسليم جثامين الشهداء، وحصلت هناك أخطاء عديدة خلال إجراء فحص "DNA".

وقال إن مركز القدس قدم عشرات القوائم التي تضم أسماء "شهداء الأرقام"، وهناك قوائم أخرى قيد الدراسة والتحضير، موضحا أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، إلى جانب وزارة الخارجية الفلسطينية تحاول تفعيل هذه القضية سياسيا، حيث وجدت استنكارا من مختلف دول العالم، ما جعل إسرائيل مضطرة للإفراج عنهم.

وأكد خلّه أن سيتم الإعلان عن مراسيم استقبال جثامين الشهداء في حال حددت إسرائيل موعد تسليمهم للسلطة الوطنية.

لمشاهدة الاسماء اضغط هنا

تصميم وتطوير