يديعوت: أكثر من 10 آلاف صاروخ في قطاع غزة

17.07.2011 02:27 PM

وطن للانباء/ زعم تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة زيادة أعداد الصواريخ في قطاع غزة والمواد المتفجرة، وذلك في أعقاب الثورة المصرية، وما أسمته فقدان السيطرة على سيناء، مضيفة أن التنظيمات الفلسطينية ضاعفت من كميات الصواريخ الموجودة لديها. ويدعي استنادا إلى مصادر وصفت بـ"الموثوقة"، أن عددها قد وصل إلى أكثر من 10 آلاف صاروخ من كافة الأنواع، بالمقارنة مع 5 آلاف صاروخ كانت متوفرة في العام الماضي. ويشير التقرير إلى أنه من الناحية الرقمية فإن عدد الصواريخ الموجودة اليوم في قطاع غزة ممثل عدد الصواريخ التي كانت لدى حزب الله خلال الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في صيف 2006.

وذكرت الصحيفة أن الرابح الأساس والفوري من "الربيع العربي" هم حركتا حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. ويضيف أن المظاهرات في مصر وخلع الرئيس المصري وعناصر نظامه من الحكم قد أديا إلى أن الإخوان المسلمين تحولت من حركة سرية إلى سياسية مهمة ومؤثرة، قبل صياغة الدستور الجديد وقبل الانتخابات، حيث تفرض الحركة إرادتها على المجلس العسكري، وبتأثيرها أوقفت السلطات المصرية بناء الجدار الحديدي (تحت الأرض) الذي بدأ بناؤه بمساعدة أمريكية لسد الانفاق التي تصل إلى قطاع غزة، كما لا تحاول السلطات المصرية اليوم منع حفر أنفاق جديدة من رفح إلى قطاع غزة.

كما يدعي التقرير أن مع انشغال قوات الأمن المصرية بالأمور الداخلية فقد فقدت السيطرة على سيناء، بحيث أن نحو 300 ألف عربي من بدو سيناء الذين ينتمون إلى 5 عشائر هم المسيطرون الحقيقيون عليها. ويدعي أيضا أن هذه العشائر تعتمد في معيشتها على عمليات التهريب، وبضمنها التهريب إلى قطاع غزة بشكل خاص، وتم استغلال الفراغ الأمني الذي نشأ في سيناء بعد الثورة.

وبحسبه ففي أعقاب هذه التطورات فإن كميات كبيرة من شحنات السلاح والوسائل القتالية تصل إلى قطاع غزة في الشهور الأخيرة عن طريق الأنفاق. كما يدعي أن الأسلحة الإيرانية التي تم إخفاؤها في سيناء في سنوات سابقة في انتظار التوقيت المناسب لنقلها إلى القطاع قد تدفقت في الشهور الخمسة الأخيرة إلى غزة، كما أن الشحنات الجديدة وجدت طريقها إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي مباشرة بدون الحاجة إلى إخفائها والانتظار.

ويتابع أن غالبية الصواريخ الموجودة لدى حماس وحلفائها هي قصيرة المدى وذات رأس متفجر صغير نسبيا، إلا أنه يوجد لدى حماس والجهاد بضعة آلاف من صواريخ "غراد"، ذات مدى يصل إلى 22 كيلومترا، وأخرى تصل إلى 40 كيلومترا، إضافة إلى صواريخ معدودة من طراز "فجر؟ والتي يصل مداها إلى 65 كيلومترا.

تصميم وتطوير