خارطة "حرارية" للجيش للحد من عمليات انتفاضة القدس

16/04/2016

وطن للأنباء - وكالات: زعم موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك" وضعوا خارطة "حرارية" مكنتهم من الحد من العمليات الفردية لانتفاضة القدس.

ووفق الموقع العبري الذي نقل عن مصادر في الجيش قولها، إن الخارطة أثبتت بنسبة 50% تحديد الأماكن التي يمكن أن تكون مصدرا للعمليات.

وقال التقرير الذي نشره "والا": "في البداية كان من الواضح أن انتفاضة الأفراد الفلسطينية من الصعب وقفها، فكان مطلوب من الجيش والشباك الحفاظ على الأمن على طول 800 كم من الطرق في الضفة الغربية، وتوفير الأمن ل 126 مستوطنة و450 تجمع سكاني فلسطيني".

وأضاف: "واجه الجيش والشاباك صعوبة في تحديد خصائص الفلسطيني الذي يمكن أن يستيقظ في الصباح ويحمل سكنياً للقيام بعملية طعن أو دهس".

وأوضح الموقع أن الجيش والشاباك وضعا خريطة يحددان من خلالها أماكن العمليات، وقد نجحوا بنسبة معقولة حتى الآن في الحد من العمليات، التي كان معدلها 56 عملية في شهر "أيلول" من العام الماضي، والتي زعم الاحتلال اضمحلالها في الأشهر الأخيرة بفعل الخارطة الموضوعة.

في ذات السياق أكد ضابط كبير في جيش الاحتلال على أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قد ينفجر مرة أخرى بالرغم من التراجع في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية بسبب اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى خلال عيد "الفصح" اليهودي.

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية لإمكانية التوتر خلال شهر رمضان القادم، وفي حال توترت الأوضاع الأمنية من جديد سيكون الامتحان الحقيقي للخارطة الحرارية، التي وضعها الجيش والشاباك.

ووفق "والا" فإن الخارطة الحرارية وضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحديد أماكن منفذي عمليات المقاومة ومن أي تجمعات سكانية،

وبين الموقع العبري، أن الخارطة أظهرت أن الخليل جاءت في المرتبة الأولى من حيث تنفيذ العمليات والتي نفذت منها 30 عملية، تلاها مخيم قلنديا وكفر عقب خرج منهما 17 منفذاً، ومن ثمة قباطية التي خرج منها 10 منفذين، ومن قرية سعير لوحدها في الخليل كان 12 منفذاً لعمليات ضد الاحتلال، ومن نابلس خرج أيضاً عشرة مقاومين.