منظمة التحرير في دمشق تكرم المعلمين المتطوعين في مخيم اليرموك ويلدا

07/07/2018

دمشق- وطن للأنباء: كرمت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، المعلمين المتطوعين الذين درسوا الطلبة الفلسطينيين في مخيم اليرموك وبلدة يلدا لمدة خمس سنوات تطوعاً دون أي مقابل.

وقدم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، مكرمة مالية وشهادة تقدير من منظمة التحرير الفلسطينية، تقديرا لهم على جهودهم لما بذلوه من جهد مخلص وعطاء مميز في سبيل تعليم الطلبة.

وقال عبد الهادي إن صراعنا اليوم مع الاحتلال هو صراع عقول، فيجب علينا أن نواجهه بالتفوق والنجاح من خلال بناء جيل مثقف وواعي.

وأضاف مخاطبا المعلمين: "أنتم تحملون رسالة العلم وقدمتم خدمة كبيرة لطلابنا الذين حقق جزء كبير منهم نتائج ممتازة وكانوا من ضمن الأوائل على الجمهورية العربية السورية".

وأشار إلى أن "الرئيس محمود عباس كان على اتصال دائم معنا، ليطمئن على وضع الطلبة الفلسطينيين في سوريا، ويؤكد دائماً أن العلم هو السلاح الأمضى لهزم عدونا وبالعلم نستعيد حقوقنا".

وتابع: "دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية تعمل كل جهدها لتخفيف معاناة الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة القاسية التي مرت بها حيث تم القضاء على الإرهابيين، ونحن الآن في المرحلة التالية المتضمنة العمل على إعادة الأعمار وإعادة المواطنين إلى منازلهم".

وأشاد عبد الهادي بالدور الكبير الذي بذله المعلمين، خاصة وأن عملهم كان تطوعي كما نقل لهم تحيات الرئيس عباس على جهودهم في خدمة الطلبة.

من جهتهم، أعرب المعلمون عن شكرهم للرئيس على هذه المكرمة التي ستدفعهم للاستمرار بالحرص على وصول الطلاب لأعلى النتائج، مؤكدين أنهم يقفون خلفه في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.