جهود لخلق بيئة آمنة لطلاب البلدة القديمة في الخليل

05/09/2018

الخليل- وطن للانباء: نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة الخليل، بالتعاون مع وزارة الاعلام، وشركة المصنوعات الورقية، حملة لدعم مدارس و طلاب البلدة القديمة بالخليل.

وقالت رئيسة قسم العلاقات العامة والاعلام في مديرية التربية والتعليم بالخليل سارة زلوم لوطن ان الحملة "صورة من عدة صور تجسد الشراكة الحقيقة بين قطاع التربية التعليم وقطاع المؤسسات المحلية و الخاصة".

وأضافت "نحن نولي اهتمام خاص لمدارس البلدة القديمة في الخليل لحساسية موقعها وخصوصية ظروفها التي تواجهها كل يوم جراء انتهاكات للاحتلال بطريقة او باخرى".

وقالت زلوم "نحن نسعى لخلق شراكات واسعة جدا مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي من أجل بناء بيئة امنة للاطفال ومنحهم الحق في التعليم".

وبدوره قال مدير العلاقات العامة في شركة المصنوعات الورقية خالد البكري لوطن للأنباء "نحن هنا مع وزارة التربية لتنفيذ حملة لسكان البلدة القديمة ومدارسها وطلابها، من اجل دعم هؤلاء الطلاب مادياً ولوجستياً ومعنوياً".

وأضاف البكري أنه تم تقديم هدايا من شركة المصنوعات الورقية لكل الطلاب في البلدة القديمة.

وأوضح انهم يتطلعون باستمرار للتوأمة مع الغرفة التجارية والمؤسسات الحكومية لدعم صمود السكان في المنطقة، موضحاً انه لا يريد ان تتحول البلدة القديمة للسياحة فقط، بل ان تصبح عنصر جذب لجميع سكان مدينة الخليل.

ومن جهته قال مدير وزارة الاعلام في الخليل خالد خنام، أن هذه جولة من أجل توحيد الخطاب الاعلامي، ومن أجل ابقاء الصحفيين والجسم الصحفي في الخليل على تواصل مع البلدة القديمة.

وأضاف أن الجولة هدفها نقل صورة الحقيقة المشرقة لاهل البلدة القديمة وابراز نبض الحياة فيها، واكبر دليل على ذلك هو وجود 700 طالب وطالبة في 3 مدارس التحدي.

وأشار خنام الى ان الجولة ايضا تهدف لالغاء الرواية الاسرائيلية المغايرة التي تسعى دوماً لنقل صورة قاتمة للبلدة القديمة.