عائلة الأسير المضرب خضر عدنان تطالب الرئيس بالتحرك لإطلاق سراحه

08/10/2018

جنين- وطن للأنباء: دعت عائلة الأسير خضر عدنان، الرئيس محمود عباس إلى التحرك للإفراج عنه، في ظل إضرابه المستمر عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 37 يومًا.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها عائلة عدنان تضامنًا مع ابنها المضرب عصر اليوم الاثنين، ورفضًا لوضع كاميرات في سجن الأسيرات، بمشاركة نشطاء وشخصيات وطنية بمدينة رام الله.

وقال والد عدنان خلال كلمة له إن: "الاحتلال يمنع الأطباء والمحامين وجمعية الصليب الأحمر من زيارة نجله"، لافتا إلى أن الإضراب أصبح معركة كسر عظم مع الاحتلال.

ووجه رسالة لقيادة السلطة طالبهم فيها بالوقوف مع قضية خضر وتحريك الإعلام الرسمي والعالمي، قائلًا: "خضر أيقونة فلسطين ويا محمود عباس ارفع رأسك بخضر".

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد علان: "يجب على السلطة قطع جميع العلاقات مع الاحتلال حتى إزالة الكاميرات من سجن الأسيرات، وحتى يفرج عن خضر عدنان وجميع الأسرى المضربين".

وأضاف علان في كلمة له نيابةً عن حركته أن "قمة العار أن ننسق أمنيا ونضع أيدينا بأيد من ينتهكون أعراضنا ويجوعون أسرانا، وعار عليكم أن تضعوا أيديكم في أيدي الاحتلال في ظل هذه الظروف".

وطالب المشاركون في الوقفة جميع أبناء شعبنا وقادته بالتحرك قبل وفاة الأسرى المضربين، داعين لحراك شعبي وشبابي للوقوف مع الأسيرات في سجون الاحتلال.

وتواصل الأسيرات في معتقل "هشارون" رفض الخروج للفورة احتجاجًا على وضع كاميرات المراقبة، التي شغّلتها إدارة المعتقل بعد زيارة "لجنة سحب إنجازات الأسرى" للمعتقل بتاريخ 5 سبتمبر الجاري.

وتقبع 32 أسيرة في معتقل "هشارون"، إضافة إلى 20 في معتقل "الدامون"، وفق نادي الأسير الفلسطيني.