وزير أمريكي سابق يعلق عمله في السعودية بسبب اختفاء خاشقجي

11/10/2018

وطن للأنباء- وكالات: قال وزير الطاقة الأميركي السابق إرنست مونيز أمس الأربعاء، إنه قرر تعليق دوره الاستشاري في مشروع مدينة نيوم الاقتصادية السعودية إلى حين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر بعد زيارته للقنصلية السعودية في اسطنبول.

وأعلن الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قراره هذا في بيان.

وكان مونيز واحداً من 18 شخصاً يشرفون على مشروع "نيوم" الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

وقال الوزير السابق في البيان "بالنظر إلى الأحداث الجارية، أعلّق مشاركتي في مجلس إدارة نيوم". وقال إن مشاركته المستقبلية في المجلس "ستعتمد على معرفة كل الحقائق" حول اختفاء خاشقجي.

وكانت الخطوة التي قام بها مونيز أولى تداعيات ملموسة على المملكة بسبب اختفاء خاشقجي من قبل مسؤول أميركي حالي أو سابق.

وتمت تسمية مونيز يوم الثلاثاء كواحد من 18 شخصاً يقدمون النصيحة حول مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

وقال مونيز في بيانه إن دوره في منطقة نيوم التجارية هو تقديم المشورة بشأن خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وأن النجاح في المشروع سيكون له تداعيات عالمية.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي إن "نيوم" ستشهد بناء مدينتين إلى ثلاثة مدن كل عام بدءاً من عام 2020 وسينتهي العمل بها بحلول عام 2025، وهو هو محور خطة المملكة الحديثة والديناميكية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد زاد الضغوط على المملكة العربية السعودية لتقديم معلومات حول ما حدث لخاشقجي قائلاً إنه يريد الوصول إلى قاع المسألة.

وخاشقجي، وهو مقيم شرعي في الولايات المتحدة، وكاتب عمود في صحيفة الواشنطن بوست.

وتقول مصادر تركية إنهم يعتقدون أن خاشقجي قتل داخل القنصلية بينما ترفض الرياض هذه المزاعم وتقول إنها لا أساس لها من الصحة.

 

"الميادين"