أغلق طريق "رام الله نابلس" أسبوعين فلم يعد كما كان.. الاحتلال يغلق ليغلق أكثر

12/10/2018

رام الله- وطن للأنباء: بعد نحو أسبوعين من المأساة المرورية التي كانت تشلّ حركة السير صباح كل يوم على طريق "رام الله- نابلس"، بسبب اغلاق الاحتلال لها بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار على مستوطنة "بيت ايل"، وانسحاب المنفذ.

رافق مزاعم الاحتلال، مداهمات واسعة لمخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقالات مستمرة، لم يعلن الاحتلال خلالها عن اعتقال منفذ لعملية اطلاق نار، كما كان يفعل في السابق، عدا عن إغلاق للشارع الذي يربط شمال الصفة بوسطها، شارع يأمّه الاف المواطنين يومياً، ليضطروا بذلك لسلك طرق أخرى ما كان يتسبب بأزمة خانقة صباحاً وعصراً.

أمس أعلن الاحتلال عن اعادة فتحه للشارع المغلق، ليتفاجأ المواطنون بأن الشارع قد تغيرت تفاصيله تماماً عما كان عليه قبل الإغلاق، وحول ذلك تقول مراسلتنا إن جيش الاحتلال قام خلال فترة الإغلاق باستكمال بناء الجدار الذي يحيط بمستوطنة "بيت ايل"، ونصبه قاعدة عسكرية على الشارع محصنة بالباطون والأسلاك.

وأوضحت أن الشارع بات يتخلله 5 "مطبات مرورية" تعيق حركة المركبات، فيضطر الماروّن أن يمشوا ببطئ، عدا عن أن إحداهن متساوية مع القاعدة العسكرية التي يقف فيها جنود الاحتلال يصوّبون أسلحتهم على المارين بشكل مباشر، متجهزين لاطلاق النار.

وبذلك تظهر نوايا الاحتلال من الاغلاق ليغلق أكثر.