حماس "خارجة عن القانون" في جامعة النجاح

17/03/2019

نابلس- وطن للأنباء: في سابقة خطيرة، أعلنت كتلة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح في الجامعة حظر أنشطة الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في "النجاح".

وقالت الشبيبة في بيان وصل وطن للأنباء، مساء الأحد، "استنكارا لظلم عصابات حماس في قطاع غزة، واستنكارا لحملتهم المسعورة التي ظلمت وتجبرت وقهرت أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة، واستنكارا لقتلهم الأبرياء وتعذيبهم للشباب والنساء والأطفال والشيوخ، تعلمكم حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية-كتلة الشهداء- بما يلي:

"حظر كتلة حماس في جامعة النجاح وإغلاق مقراتها، ليس إساءة لشخوص أو لطلاب، لكن حظرا لسياسة عصابات حماس في قطاع غزة التي لا نتمنى أن تنتقل إلى الضفة حفاظا على الدم الفلسطيني والنسيج الاجتماعي"، وفق ما جاء في البيان.

وطالبت الشبيبة "العقلاء في حركة حماس باستنكار ما يقوم به المتنفذون في حركتهم من إعطاء أوامر بالقتل والتعذيب وانتهاك الحرمات وضبط زمام الأمور في شوارع غزة، فقد أرهق شعبنا ما عاناه من ويلات، فنحن في هذه الفترة أحوج ما نكون لرص الصفوف وتوجيه بوصلتنا لمواجهة الاحتلال وأعوانه".

ودعت الشبيبة "كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي في الضفة وغزة الى اتخاذ خطوات جدية لوقف أحداث قطاع غزة وذم الإرهاب الذي يمارس في شوارع القطاع"، على حد البيان.

وأكدت أن ما ستقوم به من خطوات "ليس من باب الفرقة او التفرقة، وإنما من باب ارسال رسالة للمستهترين بأن الضفة وغزة هم وطن واحد لا يمكن قسمته أو تقسيمه".

وتابعت الشبيبة في بيانها "لن نسمح بأن يكون هناك أي امتداد لعصابات حماس داخل جامعة النجاح الوطنية حتى يعودوا إلى رشدهم، مؤكدين أنه لا يوجد خلاف مع أي شخوص، لكن خلافنا مع سياسة هاجمت نبض الأبرياء والفقراء، وخلافنا مع كل من يؤيد الاعتداءات التي طالت الشباب والأطفال والشيوخ وحتى النساء".

من جهتها، أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح تلقيها بلاغاً من إدارة الجامعة بحظر أنشطتها لموعد غير محدد.

وقالت الكتلة في بيانها الذي وصل وطن للأنباء، "فوجئنا في الكتلة الإسلامية اليوم بتبليغنا من قبل إدارة جامعة النجاح بقرار حظر أنشطتنا الطلابية لموعد غير محدد، وذلك دون إبداء أي أسباب أو مبررات لهذا الحظر".

وطالبت الكتلة الإسلامية "إدارة الجامعة بالتراجع عن قرارها غير المنصف ولا المبرر، والذي يأتي استجابة لضغوطات خارجية".

وأكدت الكتلة "أنها أوعى من أن تنزلق لمربع المناكفات والفتن، والذي تحاول بعض الأطراف من خلال إثارتها تصدير تناقضاتها الداخلية وصراعاتها إلى ساحة الجامعة"، وفق البيان.

وقالت إن "الكتلة الاسلامية التي عانت وما زالت تعاني القمع والملاحقة ويعاني أبناؤها ويلات التعذيب والاعتقال السياسي، وسبق أن أريقت دماؤهم في ساحات الجامعة، لا يمكن أن تقبل بأي حال أي ظلم أو اعتداء يتعرض له أي من أبناء شعبنا الفلسطيني، مهما كانت الظروف ولا يمكن أن ندعم أو نساند أي انتهاكات للحريات".

وأضافت في بيانها "سنبقى بإذن الله الأحرص على الوحدة الوطنية ورص الصفوف مؤكدين في ذات الوقت أن الكتلة الإسلامية راسخة رسوخ زيتون فلسطين لن تنكسر ولن تقتلع بإذن الله، مستمرون في أداء رسالتنا الوطنية والنقابية ولن نتراجع مهما كانت الظروف".