يدخل عامه الـ 18 في السجون مضربا عن الطعام .. أحمد "الفرنسي" رافق مروان البرغوثي ومكوك عمليات كتائب الاقصى

15/04/2019

رام الله - وطن للأنباء: دخل الاسير أحمد البرغوثي الملقب "بالفرنسي"، اليوم الاثنين، عامه الـ18 داخل سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن (13) مؤبد إضافة إلى 50 عاماً.

ويخوض الفرنسي مع اخوته الاسرى اضرابا مفتوحا عن الطعام، ضمن معركة الكرامة الثانية التي دخلت يومها الثامن اليوم الاثنين.

يشار الى ان الاسير البرغوثي من مواليد عام 1976 اعتقل وهو في 24 من عمره بتاريخ 15/04/2002 ولم يستطع اكمال تعليمه المدرسي الذي تفوق فيه بسبب اندلاع الانتفاضة الامر الذي جعل الفرنسي يلتحق بصفوف حركة فتح.

واعتقلت قوات الاحتلال البرغوثي خلال مداهمة شقة كانو يتواجد فيها برام الله وحكم عليه بالسجن لمدة 13 مؤبد و50 عاما وهو مرافق الاسير مروان البرغوثي.

وتعرض الفرنسي للعديد من اساليب التعذيب والمعاناة القاسية وتنقل بين العديد من سجون الاحتلال وخاض العديد من الاضرابات مع زملائه الاسرى.

واتهمت مخابرات الاحتلال البرغوثي بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ العشرات من العمليات المسلحة في المناطق المحتلة اسفرت عن مقتل وجرح المئات من المستوطنين.

ويتضح من اللائحة ان الفرنسي كان مسؤولا عن كثير من العمليات التي قام بالاشراف عليها بنفسه، وتوفير الاسلحة والمخابئ للمطلوبين وتوفير الذخائر لافراد كتائب شهداء الاقصى في مناطق الضفة، حيث كان يحتفظ بعلاقات واسعة مع مسؤولي الكتائب.

وحسب اللائحة فان الفرنسي كان مسؤولا عن كتائب شهداء الاقصى وحلقة الوصل بينها وبين مروان البرغوثي الذي اعتقل معه في عملية لجيش الاحتلال في 15 نيسان في مدينة رام الله.

ووفق لائحة الاتهام فإن أحمد البرغوثي كان على علاقة مع ناصر عويس مسؤول الكتائب في نابلس، وجهاد جعارة مسؤول الكتائب في بيت لحم، وعبد الكريم عويس مسؤول الكتائب في جنين، وناصر ابو حميد مسؤول الكتائب في منطقة رام الله.