رسالة حب واعتراف من كتاب عرب إلى أم ناصر أبو حميد: "أنتِ رمز لا ينسى من رموز المقاومة والصمود"

09/07/2019

رام الله- وطن للأنباء: أعلن الكتاب العرب المشاركين في الملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، عن تضامنهم مع أم نصار أبو حميد "خنساء فلسطين" والشعب الفلسطيني لما يواجهه من معاناة جراء الاحتلال.

وخلال زيارة نظمتها وزارة الثقافة للكتاب والروائيين العرب، مساء اليوم، لمنزل أم ناصر حميد في رام الله، قرأ الروائي السوري خليل النعيمي رسالة باسم الكتاب والروائيين العرب المشاركين في ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، قال فيها:

رسالة حب واعتراف لأم الشهيد واخوته الأسرى في سجون الاحتلال ام ناصر:

باسم كل الكتاب العرب الذين تحدوا الكيان الصهيوني وجاءوا الى فلسطين ليعبروا بمشاركتهم في ملتقى الرواية العربية عن تضامنهم مع نضالات الشعب الفلسطيني الأبي.

ونتقدم نحن الكتاب العرب من مختلف الأقطار والإثنيات والديانات سيدتنا الجليلة الصامدة الصابرة المعروفة باسم خنساء فلسطين، نتقدم بحبنا وعميق تقديرنا لصمودك اللامحدود في وجه الاحتلال ولما تمثلينه من رمز لا ينسى من رموز المقاومة بكل أشكالها في وجه الغطرسة والعنصرية والطغيان الصهيوني.

وأخيراً لا ننسى ان نهنئك باستقبال حفيد جديد من احفاد الحرية وهو رمز جديد من رموز تحدي الاحتلال وسجانيه.

نتمنى لك سيدتي ولأبنائك الأسرى وكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حرية وحياة كريمة وعودة إلى وطنهم.

من جهته، قال وزير الثقافة عاطف ابو سيف لـوطن للأنباء إن هذه الزيارة تأتي ضمن سعي الوزارة لتعميق زيارة الكتاب والروائيين العرب للشعب الفلسطيني والاطلاع على اهم القضايا التي يواجهها الشعب خاصة قضية الأسرى التي هي على سلم الأولويات.

وأضاف أبو سيف أن حرية الاسرى دائما في رقابنا ومن المهم التعريف بقضيتهم، وهؤلاء كتاب وروائيين معروفين، وبالتالي اطلاعهم على معاناة الاسرى وذويهم يغني تجربة الكتاب والروائيين.

وأعرب عن أمله بأن تجد هذه الزيارة طريقها في كتاباتهم والتعريف بأبطال فلسطين البواسل داخل سجون الاحتلال وما تعانيه عائلاتهم.

وكشف عن عزم الوزارة توثيق الرسائل التضامنية من الكتاب العرب والفلسطينيين لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال عبر برنامج ثقافي شامل ستعلن الوزارة عنه قريباً.