حزب الشعب : حملة التشويه " الرخيصة " ضد الحزب وأمينه العام لن تنال من ارادة ومواقف حزبنا

11/07/2019

وطن للأنباء: استنكر حزب الشعب حملة التشويه والتحريض على الحزب وامينه العام بسام الصالحي والتي دأب عليها أحد مواقع " التواصل الاجتماعي " ، معتبرا اياها  بالحملة الرخيصة ، ومؤكدا ان هذه الحملة ومفبركيها يستهدفون النيل من ارادة الحزب، عبر تعمدهم تشويه والإساءة له ولأمينه العام، وتشويه المواقف التي يتخذها بإدعاء أنها مربوطة باعتبارات تتعلق بصعوبات مالية يعيشها الحزب.

وفي بيان وصل وطن نسخة منه أكد حزب الشعب انه مستمر في  ممارسة قناعاته السياسية بجرأة وشفافية، وذلك استناداَ الى المصلحة الوطنية والطبقية التي يؤمن بها، وبعد استنفاذ بحث وإقرار أي موقف له في هيئاته كافة، ومؤكدا في ذات السياق  انه سوف يلاحق القائمين على حملة التشويه هذه وعلى محاسبتهم اينما كانوا.

كما يؤكد الحزب ان استمرار محاولات تضخيم الصعوبات المالية التي يمر بها، وتعمد إخراجها عن سياقها، إنما هي أيضاَ محاولات بائسة للمس بالحزب وبأمينه العام.

كما أكد حزب الشعب انه لم يسعى يوماَ لاستغلال أي موقع يشغله أو يشغله رفاقه، لأية نوع كان من الامتيازات الشخصية أو لمصالح فردية، ولا حتى فئوية للحزب ذاته، كما إن الحزب وبرغم الصعوبات والمعاناة المالية التي واجهته وتعرض لها بعض رفاقه، إلا انه سعى ويسعى جاهداَ للتغلب على صعوباته ومعاناته هذه، بجهوده وطاقاته الذاتية وبروح عالية من المسؤولية والتحمل والصبر، وكذلك دون الحاق أضرار بأحد، بعكس كل ادعاءات المغرضين والمشبوهين.

واوضح الحزب إنه هيئاته كافة على ثقة كبيرة بإستقلالية مواقف الحزب السياسية، الوطنية والطبقية، وتثق أيضاَ في قدرته على مواجهة هذه الحملة المنظمة التي تدار ضده، وهي حملات وإساءات - ليست فريدة أو مستجدة في حياة الشعب الفلسطيني الباسل وتاريخ حركته الوطنية-، وإنه ينظر اليها في سياق العملية الجارية اليوم للانقضاض على تراث الحركة الوطنية وتشويهها، تمهيداَ لما هو قادم في سياق المؤامرة الأشمل على شعبنا.

كما اكد الحزب إن اللجنة المركزية لحزب الشعب ، وفي الوقت الذي تؤكد فيه مجدداَ التفافها حول قيادة حزبها وأمينه العام، والتمسك بصلابة مواقف ورؤية الحزب السياسية، تدعو رفاق ورفيقات الحزب وأصدقائه كافة، للتجند بعزيمة ووحدة لمواجهة حملة التشويه المنظمة هذه، وإلى الرد عليها بالمزيد من الالتفاف حول مواقف الحزب الوطنية والطبقية من أجل التحرر والاستقلال والعودة، ومن أجل العدالة الاجتماعية والاشتراكية.