مركزية حزب الشعب تتصدى لحملة التشويه ضد الحزب وأمينه العام

12/07/2019

وطن للأنباء: وزعت اللجنة المركزية بياننا مركزيا لها تتصدى فيه لحملة التشويه والاساءة للحزب وامينه العام بسام الصالحي، وجاء في البيان، "دأب أحد مواقع "التواصل الاجتماعي" المشبوهة، ومنذ فترة، على شن حملة تحريض وتشويه منظمة ضد حزب الشعب الفلسطيني وأمينه العام الرفيق بسام الصالحي.

 واستنكر حزب الشعب الفلسطيني "هذه الحملة الرخيصة وكل من يتعمد الاساءة له، فإنه يعي تماماَ الأهداف الرخيصة من وراء هذه الحملة ومفبركيها الذين يستهدفون النيل من ارادة الحزب، عبر تعمد تشويه والإساءة له ولأمينه العام، وتشويه المواقف التي يتخذها بإدعاء أنها مربوطة باعتبارات تتعلق بصعوبات مالية يعيشها الحزب" .

واكد البيان على ان حزب الشعب الفلسطيني دأب طوال الوقت  على ممارسة قناعاته السياسية بجرأة وشفافية، وذلك استناداَ الى المصلحة الوطنية والطبقية التي يؤمن بها، وبعد استنفاذ بحث وإقرار أي موقف له في هيئاته كافة.

كما اكد على انه سوف يلاحق القائمين على حملة التشويه هذه وعلى محاسبتهم اينما كانوا.

واشار البيان الى  ان استمرار محاولات تضخيم الصعوبات المالية التي يمر بها الحزب، وتعمد إخراجها عن سياقها، إنما هي أيضاَ محاولات بائسة للمس بالحزب وبأمينه العام.

واضاف البيان " إن حزب الشعب الفلسطيني لم يسعى يوماَ لاستغلال أي موقع يشغله أو يشغله رفاقه، لأية نوع كان من الامتيازات الشخصية أو لمصالح فردية، ولا حتى فئوية للحزب ذاته، كما إن الحزب وبرغم الصعوبات والمعاناة المالية التي واجهته وتعرض لها بعض رفاقه، إلا انه سعى ويسعى جاهداَ للتغلب على صعوباته ومعاناته هذه، بجهوده وطاقاته الذاتية وبروح عالية من المسؤولية والتحمل والصبر، وكذلك دون الحاق أضرار بأحد، بعكس كل ادعاءات المغرضين والمشبوهين".

وشدد البيان على ان حزب الشعب الفلسطيني وهيئاته كافة، لعلى ثقة كبيرة بإستقلالية مواقف الحزب السياسية، الوطنية والطبقية، وتثق أيضاَ في قدرته على مواجهة هذه الحملة المنظمة التي تدار ضده، وهي حملات وإساءات - ليست فريدة أو مستجدة في حياة الشعب الفلسطيني الباسل وتاريخ حركته الوطنية-، وإنه ينظر اليها في سياق العملية الجارية اليوم للانقضاض على تراث الحركة الوطنية وتشويهها، تمهيداَ لما هو قادم في سياق المؤامرة الأشمل على شعبنا.

كما اكدت اللجنة المركزية للحزب في بيانها،  التفافها حول قيادة حزبها وأمينه العام، والتمسك بصلابة بمواقف ورؤية الحزب السياسية، ودعت رفاق ورفيقات الحزب وأصدقائه كافة، للتجند بعزيمة ووحدة لمواجهة حملة التشويه المنظمة هذه، وإلى الرد عليها بالمزيد من الالتفاف حول مواقف الحزب الوطنية والطبقية من أجل التحرر والاستقلال والعودة، ومن أجل العدالة الاجتماعية والاشتراكية.