الشعبية: اللقاءات مع الصهاينة في رام الله استمرار في النهج التدميري ذاته وتسويق للأوهام

14/08/2019

وطن للأنباء: أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع وفد ما يُسمّى "الحزب الديمقراطي" الصهيوني الذي يضم في صفوفه  ايهود باراك أحد أبرز أقطابه ومشاركة آخرين من بقايا "حزب العمل" الصهيوني على رأسهم حفيدة "قاتل الأطفال" اسحق رابين، نوعمان روتمان.

واعتبرت الجبهة الشعبيّة في تصريحها الصحفي الذي صدر، الأربعاء 14 آب/أغسطس،  أنّ استمرار هذا النهج يُبرهن الإصرار على الاستمرار في إشاعة الأوهام وتقديم التنازلات المجانيّة والسير في نهجها التدميري الذي يُلحق أشد الضرر بشعبنا وثوابته، ويشكّل طعنة لتضحيات شهدائه وأسراه.

كذلك اعتبرت الشعبية أنّ سياسة الضرب بعرض الحائط كل النداءات والقرارات الوطنيّة الرافضة لاستمرار هذه اللقاءات التطبيعية إنما هي سياسة فاشلة وعقيمة ثبت أنها لا تخدم إلا الاحتلال وممارساته الإجرامية على الأرض وخصوصاً في مدينة القدس المحتلة، كما يُشجع استمرار اللقاءات التطبيعية العربية والاسلامية ويضر بجهود حركة مقاطعة وعزل الكيان الصهيوني ويوفر للأنظمة الرجعية الغطاء الفلسطيني الرسمي.

وأضافت الشعبية أنّ جميع الأحزاب الصهيونية شريكة أساسية في الاحتلال والعدوان على شعبنا الفلسطيني، وأنّ هناك إجماعاً صهيونياً في برامجها على نسف حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني.