الشعبية: إعلان ضم الأغوار نهج احتلالي ثابت ومحاولة لجذب الناخبين

10/09/2019

وطن للأنباء: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو بسط السيادة "الإسرائيلية" على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت في حال تم انتخابه مجددًا، خطوة في سياقها العام لا يمكن فصلها عن الحرب العدوانية المعلنة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه القائمة على الاستيطان ومصادرة الأراضي كنهج ثابت للمنظومة الاسرائيلية.

وقالت الجبهة الشعبية إن هذه الخطوة "في سياقها الخاصّ ذات أهداف انتخابية بحتة لدغدغة عواطف الناخب الاسرائيلي من أجل التصويت لنتنياهو في الانتخابات القادمة".

وشددت على أن الاحتلال ونتنياهو ليسا بحاجة لإعلان جديد عن بسط سيادتهم على أراضي الضفة والأغوار، لأنهم فعلياً يسيطرون بالكامل بقوة الإرهاب والعدوان والاستيطان.

وتابعت "الضفة عملياً تم قطع أوصالها بالاستيطان وعمليات السلب الاسرائيلية الممنهجة عبر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أنقاض الأراضي والأملاك الفلسطينية، والتي زادت وتيرتها بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو لتصبح كالمرض السرطاني الذي ينهش بأرضنا".

واعتبرت الجبهة الشعبية أن المطلوب فلسطينياً هو إعادة تقييم التجربة النضالية برمتها، لصوغ استراتيجية كفاحية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية الشاملة على أرضنا، وأولى الخطوات تبدأ بالتحلل من اتفاقات أوسلو الكارثية والاعتذار للشعب الفلسطيني، وإعادة تفعيل برنامج المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.