جمعية المرأة العاملة تنفذ جولة مناصرة في فرنسا لحق شعبنا بالحرية والاستقلال

19/11/2019

وطن للأنباء: بدعوة من بلدية Gennevilliers وجمعية التضامن  الفرنسية الفلسطينية / فرع Gennevilliers ، توجه وفد من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ممثلا بمديرة الجمعية امال خريشة وعضوة الجمعية العمومية سمر هواش لزيارة عدة مناطق في فرنسا ضمن علاقات التعاون المشترك ما بين الجهتين والتي تمتد الى عقود من الزمن ، اذ ان جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية تقوم بالمناصرة والضغط في فرنسا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني من أجل حق تقرير المصير وانهاء الاحتلال.

و ساهمت جمعية التضامن مع مختلف الجهات الداعمة لحركة ال BDS في الضغط على شركة ألستومAlstom الفرنسية لسحب استثماراتها من دولة الاحتلال في مجال بناء قطار في القدس المحتلة.

و اجتمع وفد الجمعية بالامس برئيس بلدية Gennevilliers باتريك لوكلير وعدد من أعضاء المجلس البلدي ، وأكد على العلاقة المتميزة بين مدينته والشعب الفلسطيني منذ ثمانينات القرن الماضي حتى اليوم عبر برامج التوأمة والتي كان آخرها مع بلدية البيرة ودعم مؤسسات سلوان بالقدس ، بالاضافة الى عدة حملات وانشطة داعمة للأسرى.

ومن جهته تحدث وفد الجمعية عن وضعية النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال وبشكل خاص حول الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بفعل العدوان على قطاع غزة المتواصل اضافة للحصار المفروض عليها منذ 13 عاما بدون تحرك دولي لمحاسبة "اسرائيل".

وأكد الوفد على دور حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وجهدها في دعم حركة ال BDS ، وفي هذا السياق تأتي اهمية استمرار التعاون والتضامن مع بلدية Gennevilliers .

كما  قامت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية بتنظيم عدة لقاءات ، تحدث فيها وفد الجمعية حول واقع النساء الفلسطينيات والتحديات التي يواجهنها سواء المتعلقة بانتهاكات الاحتلال او التمييز القائم على النوع الاجتماعي، وحول الوضع السياسي في فلسطين والأجراءات والسياسات والقوانين الاسرائيلية القائمة على ترسيخ المنظومة الاستعمارية من القمع والعنصرية والاستيطان التي تشكل  انتهاك صارخ لمنظومة حقوق الانسان.

كما تخلل هذه اللقاءات عرض فيلم انتجته مؤسسة الحق حول الاستيطان في منطقة الأغوار  والذي سلط الضوء الآثار الاقتصادية والاجتماعية على النساء الريفيات في ٦٠% من اراضي الضفة الغربية، جراء منعهن من الوصول الى الموارد  اللازمة للزراعة بسبب الاستيطان مما ساهم في ارتفاع مستويات الإفقار والبطالة والعنف.

  والتقى وفد الجمعية بوفد نسوي من دول المغرب العربي في جمعية العمال المغاربيين في فرنسا تم فيها تبادل الخبرات والتجارب حول التشريعات والمعيقات الثقافية امام المساواة واهمية التضامن النسوي ، كما اجتمع الوفد مع الرئيس الوطني لجمعية التضامن الفرنسيةالفلسطينية برترند ايبرن في مقره في باريس حيث تناول  دور جمعية التضامن التي تتألف من 95 فرعا في مختلف انحاء فرنسا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهته لانتهاكات حقوق الانسان  المتواصلة من قبل "اسرائيل" بالتعاون مع ائتلافات تضم النقابات العمالية في فرنسا مثل CGT وعدد من الأحزاب والمؤسسات ، كما تحدث حول العقبات التي تواجههم من قبل اللوبي الصهيوني .

ومن الجدير ذكره  ان هذه الزيارة تمتد لغاية نهاية شهر نوفمبر الحالي وتشمل عدة لقاءات في مناطق فرنسية مختلفة.