موجة تنديد ورفض لاعتقال الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين بالقدس المحتلة

06/12/2019

وطن للأنباء: لاقى اعتقال قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، الجمعة، موجة تنديد ورفض، واعتبار ذلك محاولة لإسكات الصوت الفلسطيني في القدس المحتلة، ومنع الإعلام من توثيق انتهاكات الاحتلال وتسليط الضوء عليها.

وداهمت مخابرات الاحتلال، صباح الجمعة، مكان تصوير برنامج "صباح الخير يا قدس" الذي يبثه تلفزيون فلسطين، في حي الزيتون، واعتقلت المذيعة دانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه، واقتادتهما للتحقيق في مركز المسكوبية.

كما داهمت مكان التصوير الثاني للبرنامج، واعتقلت الصحفية كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين ومنعتهما من إكمال عملهما.

واعتبرت الرئاسة أن ما جرى جزء من مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكدت الرئاسة، أن هذه الانتهاكات ما كانت لتتم، لولا التشجيع الذي أخذته الحكومة الإسرائيلية من الإدارة الأميركية، التي نقلت سفارتها إلى القدس، واعتبرتها "عاصمة دولة إسرائيل".

أما وزارة الإعلام فاعتبرت اعتقال الصحفيين اعتداءً صارخاً على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والإعلاميين، واستهدافاً آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع" التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا والاعلام الفلسطيني.

كما شددت نقابة الصحفيين أنها  ستتواصل هذا اليوم مع كل المؤسسات العربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي تقع عليه المسؤولية الأساسية في التصدي لهذه الجرائم ضد حرية العمل الإعلامي وحرية التعبير، وكذلك العمل على عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين من العقاب.

فيما طالبت هيئة الإذاعة والتلفزيون، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وتحديدا التي لها علاقة بالحريات العامة والديمقراطية بالتدخل للدفاع عن مبادئها أمام هذا الانتهاك المباشر لهذه المبادئ.

وشددت الهيئة على أنها ماضية في القيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا في أماكن تواجده وفي أراضي دولة فلسطين كافة، وتحديدا في القدس المحتلة.