الشعبية تحمل عباس المسئولية المباشرة عن تعثر المصالحة

27/06/2011

غزة –وطن للانباء/ حمل رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس المسئولية المباشرة عن تعثر المصالحة الوطنية لتمسكه بسلام فياض رئيسا للحكومة الانتقالية القادمة.

وقال مهنا في تصريح صحفى اليوم "إن الرئيس عباس فسر مفهوم التوافق على طريقته الخاصة وخضع للضغوط الخارجية بترشيح فياض رئيسا للحكومة بل وصمم وتعنت في هذا الموضوع حتى ضد رغبة حركة فتح".

وأضاف أن من بين الأسباب الرئيسية لتعثر المصالحة أنها لم تكن على أساس استراتيجية سياسية موحدة للشعب الفلسطيني يتفق عليها بعد مراجعة وطنية شاملة لمسيرة العمل السياسي والكفاح الفلسطيني منذ مدريد وأوسلو حتى الآن.

وتابع أن ثاني هذه الأسباب هو توجه حركتي فتح وحماس للحوار الثنائي بدلا من الحوار الوطني الشامل الذي تشارك به كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية والذي كان سببا في تعثر هذا الاتفاق.

ورأى أن الحوار الثنائي يرهن مصير الشعب الفلسطيني برغبة أو إرادة أو مزاج الحركتين .. أما بالحوار الشامل فيخضع الجميع للمصلحة الوطنية العليا ويتخطى جميع العقبات.

. وأكد مهنا ضرورة التمسك بالحوار الوطني الشامل والمراجعة السياسية وصولا إلى استراتيجية موحدة وعدم الانصياع لأي ضغوط خارجية من أي طرف كان كضرورة وطنية ملحة للاستمرار في مشوار الحرية والاستقلال