طوفان برشلونة يغمر السد وفيا يصاب بكسر في الساق

16/12/2011
وطن للانباء/ لحق برشلونة الإسباني بطل أوروبا بسانتوس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على السد القطري بطل آسيا 4-صفر الخميس على استاد "يوكوهاما الدولي" في يوكوهاما في الدور نصف النهائي.
وسجل البرازيلي كوريا ادريانو (25 و43) والمالي سيدو كيتا (64) والبرازيلي ماكسويل (81) الأهداف.

وكان سانتوس حجز بطاقته إلى المباراة النهائية بفوزه على كاشيوا ريسول بطل اليابان 3-1 الأربعاء في المباراة الأولى لدور الأربعة.

وتقام المباراة النهائية الأحد المقبل في يوكوهاما، على أن يلتقي في اليوم والملعب ذاته السد مع كاشيوا ريسول على المركز الثالث.

وخاض برشلونة بطل عام 2009، المباراة في غياب تشافي هرنانديز وجيرار بيكيه والبرازيلي دانيال الفيش وفرانشيسك فابريغاس وسيرجيو بوسكيتس بعدما فضل المدرب جوزيب غوارديولا إراحتهم ترقبا للقمة الساخنة أمام سانتوس في النهائي.

في المقابل، خاض السد المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلب بها على الترجي الرياضي التونسي 2-1 في الدور ربع النهائي.
وضغط برشلونة منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل امام تكتل دفاعي قوي للاعبي السد الذين كان همهم الوحيد إبعاد الكرة فقط. ووجد النادي الكاتالوني صعوبة كبيرة في اختراق دفاع السد وسقط في مصيدة التسلل التي طبقها ممثل آسيا بنجاح ما دفع أبطال أوروبا إلى اللجوء إلى التسديد البعيد دون أن تنجح الكرة في تخطي غابة أرجل لاعبي السد، ولولا الخطأ الفادح للمدافع الدولي الجزيرئي ندير بلحاج وحارس مرماه محمد صقر لتأخر أبطال إسبانيا في افتتاح التسجيل.

وكانت أخطر فرصة للفريق الكاتالوني في الدقيقة 17 من تسديدة قوية لدفيد فيا من داخل المنطقة تصدى لها صقر ببراعة.

ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل بعدما استغل ادريانو خطأ فادحا للمدافع بلحاج وحارس المرمى صقر عندما هيأ الأول كرة للثاني أمام المرمى من أجل تشتيتها فطالت على الأخير وارتطمت بالركبة اليسرى للبرازيلي وعانقت الشباك (25).

وسجل فيا هدفا ألغاه الحكم الغاه الحكم بداعي التسلل (33)، قبل أن يتعرض إلى الإصابة بكسر في ساقه اليسرى في الدقيقة 35 عندما حاول تسديد كرة بين مدافعين داخل المنطقة فترك مكانه للدولي التشيلي اليكسيس سانشيز.
وأضاف ادريانو الهدف الثاني بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على يمين الحارس صقر (43).

وكانت الفرصة الوحيد للسد هجمة مرتدة للدولي العاجي عبد القادر كيتا حيث تخلص من المدافع الدولي الفرنسي اريك ابيدال ولاعب الوسط الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية فوق المرمى (45).

وكاد ميسي أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر (54)، وتألق صقر مرة أخرى وابعد ببراعة كرة قوية لميسي من ركلة حرة مباشرة إلى ركنية (62).
ولم يتأخر برشلونة في تعزيز تقدمه عندما مرر ميسي كرة بينية على طبق من ذهب إلى كيتا عندما حافة المنطقة فتوغل داخلها وغمزها بيسراه على يسار صقر (64).

وأهدر ميسي فرصة الرابع اثر خطأ لإبراهيم ماجد في إبعاد كرة طويلة فارتطمت بالحارس صقر وتهيأت أمام الأرجنتيني الذي لعبها بطريقة اكروباتية وظهره إلى المرمى الخالي فذهبت بعيدا (66).

وعزز البرازيلي ماكسويل، بديل ابيدال، تقدم برشلونة بهدف رابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من ثياغو الكانتارا داخل المنطقة فهيأها لنفسه بيسراه وسددها زاحقة بالقدم ذاتها على يمين صقر الذي فشل في إبعادها بقدمه اليمنى (81).

تجدر الإشارة الى ان السد والترجي رفعا عدد الأندية العربية التي شاركت في البطولة إلى تسعة بانضمامها إلى النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي (2000) والاتحاد السعودي (2005) والأهلي المصري (2005 و2006 و2008) والنجم الساحلي التونسي (2007) والأهلي الإماراتي (2009) والوحدة الإماراتي (2010).

وكانت النتيجة الأبرز حتى الآن من نصيب الأهلي المصري حققها في نسخة 2006 عندما احتل المركز الثالث بعدما قدم عروضا قوية بقيادة المهاجم محمد أبو تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف.

وكانت البطولة أقيمت في أبو ظبي في العامين الماضيين قبل أن تنتقل إلى طوكيو لسنتين أيضا ثم تعود إلى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتبارا من 2013.

وتوج انتر ميلان الايطالي بطلا للمسابقة العام الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي 3-صفر.

وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بأربعة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتبارا من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الايطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (2008) وبرشلونة (2009) وانترميلان (2010).




السد يتسبب في كسر ساق فيا

أصيب ديفيد فيا مهاجم برشلونة الإسباني بكسر في ساقه اليسرى خلال مباراة فريقه أمام السد القطري في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حاليا في اليابان.
وذكر مصدر داخل أروقة النادي الكاتالوني أن مدى خطورة الإصابة لم يحدد بعد وأن المهاجم الإسباني يخضع حاليا لفحوصات في المستشفى لتشخيص مدى خطورة إصابته.

وكان فيا خرج في الدقيقة 38 محمولاً على النقالة بعد سقوطه أرضا في كرة مشتركة مع مدافع السد القطري، ودخل المهاجم التشيلي الكسس سانشيز عوضاً عنه.

يشار إلى أن بيب غوارديولا مدرب برشلونة أشرك فيا أساسياً في مباراة السد كرد على الأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام عن نية النادي الاستغناء عن فيا في فترة الانتقالات الشتوية، علما أن المدرب كذب هذه الأخبار وأكد تمسكه بمهاجم فالنسيا السابق.