منتخبنا الوطني يخسر برونزية الدورة العربية بكرة القدم امام الكويت

23/12/2011
وطن للانباء/ فرط منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء امس الخميس، بالميدالية البرونزية للدورة العربية التي تختتم غدا في قطر، بخسارته غير المستحقة في لقاء تحديد المركز الثالث أمام الكويت بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرت أحداثه على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.

وفشل منتخبنا الوطني في إعادة انجاز الدورة العربية في الأردن قبل 11 عاما عندما أحرز الميدالية البرونزية، ليكتفي بهذه البطولة بالمركز الرابع.

وقدم منتخبنا خلال هذا اللقاء أداء ممتازا وكان أقرب للفوز خلال الزمن الأصلي للقاء، ولكن في الوقتين الإضافيين فرط منتخبنا بالفوز نتيجة ضعف اللياقة البدنية وهو ما كان متوقعا لعدم التعود على خوض الأشواط الإضافية.

كما تراجع أداء معظم لاعبي منتخبنا خاصة خط الدفاع ومن خلفه الحارس البديل توفيق علي الذي قدم أداء مقبولا في الوقت الأصلي، لكن أداءه تراجع في الشوطين الإضافيين وهو يتحمل بصورة كبيرة مسؤولية الهدف الأول.

شهدت الربع ساعة الأولى من زمن الشوط الأول سيطرة لصالح لاعبي منتخبنا، وكانت أولى المحاولات في الدقيقة السابعة من كرة ثابتة من 25 مترا نفذها مراد عليان سهلة بين يدي الحارس الكويتي، رد عليها الكويتيون عبر صالح الشيخ بعد دقيقتين بتسديدة من مسافة بعيدة جانبي مرمى حارس منتخبنا توفيق علي.

وأهدر مراد عليان في الدقيقة 13 بغرابة شديدة فرصة سهلة لافتتاح التسجيل لمنتخبنا بعد تمريره سحرية من النجم إسماعيل العمور وصلت إلى عليان الذي كان وحيدا لكنه سدد الكرة بتهور بعيدا عن المرمى.

وتحولت السيطرة بعدها للمنتخب الكويتي في هذا الشوط الذي كان مملا وضعيفا ولم يكن هناك فرص حقيقية على المرميين رغم أفضلية الكويت، وما عاب على لاعبي منتخبنا خلال هذا الشوط غياب التفاهم والانسجام وغياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وانتهى الشوط بالتعادل السلبي.

جاءت بداية الشوط الثاني كما سابقه وشهد سيطرة نسبية لمنتخبنا خلال الدقائق العشرة الأولى في ظل التألق الكبير لإسماعيل العمور.

ولاحت الفرصة الأخطر في الدقيقة 60 بعد لعبة جماعية وصلت إلى العمور الذي انفرد بالحارس الذي خرج بالتوقيت المناسب وأبعد الكرة من أمامه لتصل إلى أشرف نعمان الذي سددها بطريقة جميلة من على حافة منطقة جزاء واصطدمت بالشباك الكويتية من الخارج.

وعاد العمور وهدد مرمى الكويت مرة أخرى في الدقيقة 64 بعدما لاحظ تقدم الحارس قليلا عن مرماه وسدد الكرة من خارج صندوق الجزاء اصطدمت بالقائم العلوي وتحولت جانبية.

وتواصلت السيطرة الفلسطينية على أجواء الشوط الثاني مع تراجع واضح للمنتخب الكويتي الذي لم يقدم كثيرا في ظل سيطرة منتخبنا الواضحة، واستمر التعادل السلبي مسيطرا على أحداث اللقاء حتى نهايته، ليلجأ المنتخبان لشوطين إضافيين.

ولم ينتظر منتخب الكويت كثيرا في الشوط الإضافي الأول عندما سجل له حسين الموسوي في الدقيقة 91 الهدف الأول من كرة طولية لعبها علي الكندي وصلت للموسوي الموجود داخل صندوق الجزاء وسددها سهلة فشل الحارس توفيق علي في التصدي لها.

ولم تمض سوى دقيقتين حتى حسم فهد الرشيدي النتيجة لبلاده في الدقيقة 94 بعد أن توغل داخل صندوق جزاء منتخبنا وسدد الكرة بيسراه على يمين الحارس علي الذي يتجمل المسؤولية في ظل تراجع مستواه بصورة غير متوقعة.

وحاول منتخبنا العودة لأجواء المباراة من خلال التسديدات البعيدة دون خطورة حقيقية على المرمى الكويتي، وفي الدقيقة 120 سجل منتخب الكويت الهدف الثالث عبر بدر المطوع الذي راوغ الحارس وسدد الكرة في الشباك الفارغة.