"بدي كتاب".. مبادرة تفتقد الحاضنة

رام الله- وطن: قبل ثلاث سنوات بدأت إنصاف جبران مع زوجها محمد القاضي، بمبادرة "بدي كتاب" بهدف تشجيع المواطنين على القراءة، إلا أن المبادرة توقفت اليوم نتيجة فقدان الكتب وغياب الدعم المالي لها.

في شهر مايو عام 2016، بدأت إنصاف مع خطيبها في ذلك الحين محمد القاضي، مبادرتها التي تعتبرها أهم شي بحياتها من خلال "بسطة" في معرض فلسطين الدولي للكتاب الذي يقام كل عام في مدينة رام الله.

إنصاف الحاصلة على شهادة المحاسبة من جامعة بيرزيت، تقول خلال برنامج "شغف" الذي يقدمه الإعلامي أحمد عياش عبر إذاعة وطن fm، إن الهدف من المبادرة هو تشجيع الصغار والكبار على القراءة، حيث بدأنا بتجميع الكتب من الأفراد والمؤسسات وشاركنا في معرض فلسطين الدولي للكتاب.

وتضيف: لم نكن نبيع الكتب مثل المشاركين الأخرين في المعرض، وإنما استبدال الكتب حيث يأتي مواطن بكتاب ويستبدله بأخر وهكذا. وتشير إلى أنها لجأت لاستبدال الكتب لأن أسعارها غالية نوعا ما وبالتالي من خلال الاستبدال تسمح بنشر القراءة وتبادل المعرفة.

وتوضح أن مبادرتها متعثرة الآن بسبب نقص الكتب بشكل كبير، في ظل غياب الحاضنة المالية لها، إذ لا يوجد اعتناء من وزارة الثقافة بالمبادرة بالرغم من إرسالة كتاب لها، إضافة إلى غياب الدعم من المؤسسات الأخرى.

وتخطط إنصاف للوصول للجامعات والمدارس، لتشجيع الطلبة على القراءة، وتفكر أيضاً بالوصول للمنازل حتى تشجع المواطنين على القراءة.