د.إمطانس شحادة عضو كنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل لوطن: يجب تعديل القائمة التي قدمتها لجنة الوفاق للقائمة المشتركة

وطن: جدد د. إمطانس شحادة، عضو الكنيست، عن التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، الدعوة لتعديل القائمة التي قدمتها لجنة الوفاق لتركيبة القائمة المشتركة التي تستعد لخوض انتخابات الكنيست، والمزمعة بعد نحو شهرين.

جاء ذلك خلال حديثه، الأحد، لبرنامج "بنكمل وطن"، الذي يقدمه عصمت منصور، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية.

وقال شحادة إن هناك  إشكالية في تشكيل القائمة المشتركة، ونتجت عن قرار لجنة الوفاق منح الحزب الشيوعي (الجبهة) خمسة أعضاء، في أول 12 عضوا في التركيبة، معتبرا أن تلك التركيبة خرجت عن حجم التقسيم السياسي، ولا تعكس المنطق المجتمعي.

وبين أن هناك خللا في التركيبة، ويجب تعديل القائمة التي قدمتها لجنة الوفاق.
وأوضح شحادة أنه بالإمكان إنهاء التعديل خلال فترة قصيرة، من أجل الانطلاق للعمل في الانتخابات القادمة، حيث أن هناك أسبوعا واحدا فقط لإتمام القائمة المشتركة.

وشدد على أهمية الخروج بائمة مشتركة بأسرع وقت، حيث أن هناك أمورا سياسية كبيرة في الانتخابات القادمة، وأن الحكومة الإسرائيلية القادمة قد تكون أسوأ من أي حكومة سابقة.

وتابع "يجب أن نساهم في وضع حد لأي مخططات قد تضرب القضية الفلسطينية والمطالب اليومية للفلسطينيين في الداخل، ونحن ملتزمون بهذا الدور الوطني".

وعبر شحادة عن آماله بإنهاء موضوع القائمة المشتركة وتركيبتها خلال أيام، معترفا بوجود إشكاليات.

وحول محاولات إيهود باراك، زعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية" كسب الصوت العربي في الانتخابات، عبر تقديم اعتذار عن قمع هبة أكتوبر عام 2000، أضاف شحادة "أي اعتذار لباراك غير مقبول، إنما هو حملة علاقات عامة، وهذا مرفوض، يجب محاكمة القتلة عن الجرائم".

وتابع "باراك مجرم حرب وقاتل ولا يختلف كثيرا عن نتنياهو".

وأحداث أكتوبر 2000، هي الاحتجاجات التي أطلقها الفلسطينيون ردا على اقتحام المجرم أرئيل شارون، المسجد الأقصى، حيث استشهد بتلك الاحتجاجات 13 فلسطينيا.