تقديراتنا أننا سنحصل على 15 مقعدا

المرشح في "المشتركة" سامي أبو شحادة لوطن: نتنياهو يخشى الصوت العربي ويحاول إخراجنا من حقل السياسة

08.09.2019 03:54 PM

وطن: اعتبر سامي أبو شحادة، عضو التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل، والمرشح ال13 في القائمة المشتركة، أن رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو، هو أكثر من يخشى الصوت العربي، الذي يستطيع ان يقرر من يكون رئيس الحكومة القادم، ويحاول منع "المشتركة" من ذلك.

وخلال استضافته في برنامج "بنكمل وطن" الذي يقدمه عصمت منصور، وتبثه شبكة وطن الإعلامية، الأحد، أشار ابو شحادة أن نتنياهو يدرك قوة العرب في الداخل بالانتخابات، حيث أن هناك 950 ألفا من أصحاب حق الاقتراع من الجمهور العربي.

وأشار أبو شحادة إلى أن حديث نتنياهو عن تركيب كاميرات في مراكز الاقتراع، محاولة لتشويه صورة العرب، وأنهم يقومون بتزوير الانتخابات، لافتا إلى أن المتهم الوحيد بالتزوير في الانتخابات الاخيرة هو الليكود، أي نتنياهو.

وقال "الهدف من التحريض وقضية الكاميرات هو إخراج العرب من حلبة السياسة".

وأردف " تحريض نتنياهو سيأتي بنتيجة عكسية والتحدي يزيدنا قوة أكبر".

وبين أبو شحادة أن القائمة المشتركة يمكنها الحصول على 15 مقعدا، وقد يكون لها الوزن النوعي بين اليسار واليمين في "إسرائيل"، ولذلك يخشى نتنياهو من الجماهير العربية.

كما حذر خلال حديثه عن علاقات نتنياهو مع الولايات المتحدة وروسيا، والعلاقات المتنامية مع بعض دول الخليج، من اجل فرض مشروع "إسرائيل الكبرى".
وأضاف " اصبحت اسرائيل حليفا استراتيجيا لبعض العرب، بينما الفلسطينيون هم العدو".

وقال أبو شحادة "نرى في نتنياهو خطرا أكثر بكثير من اي شخص اخر مطروح على الساحة السياسية في إسرائيل، وتصريحاته ليست انتخابية فقط بل هو مقتنع بها".

وحول مقابلة أيمن عودة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وقوله إن "المشتركة" ستوصي ببيني غانتس لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات، اعتبر أبو شحادة أنه لم يكن على أيمن عودة تقديم تصريح مشابه، ولن نسمح لأنفسنا بأي توصية لحكومة الجنرالات.

وتابع " في كل القضايا الكبرى نختلف مع غانتس".

وحول توقعات نتائج الانتخابات، قال إن "تقديراتنا أن نحصل على 15 مقعدا".

واعتبر أن الكنيست "منبر وميدان يمكن من خلاله تقديم خدمات للعرب في الداخل وحل بعض الاشكاليات"

وشدد على أن ازدياد شبكات الجريمة وحالات القتل وفقدان فقدت شعور الناس بالأمن في الوسط العربي في السنوات الأخيرة، هو اكبر تحد للقائمة المشتركة".

 

تصميم وتطوير