نفذه مركز أبحاث الأراضي بدعم من الاتحاد الأوروبي

حماية الحق في الارض والسكن.. مشروع لتعزيز صمود المواطن وحماية الأرض من المصادرة

08.09.2019 07:47 PM

رام الله- وطن: في إطار تعزيز صمود الفلسطيني في أرضه وتحديدا في المناطق المصنفة (ج)، نفذ مركز أبحاث الأراضي وبدعم من الاتحاد الأوروبي، مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن.

إيناس رحال منسقة المشروع، تحدثت خلال برنامج (شغف) الذي يقدمه احمد عياش، عبر شبكة وطن الإعلامية، تقوم المؤسسة بتنفيذ 3 برامج، أولها برنامج حقوق الانسان لتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية، ورصدها حيث نوجه الناس كيف تحضر ملفاتها القانونية لتواجه الانتهاكات التي تتعرض لها، والبرنامج الثاني، هو التنمية المستدامة حيث نطور من خلاله الارض الفلسطينية بشكل مستدام لنحميها، والثالث، نقوم بأبحاث تبرز فيها البرنامجين.

 وعن مكتب المساعدة القانونية وفكرة المشروع، تقول رحال: الاحتلال يريد أن يهجر السكان ويسلب الارض، ولمنع اوامر الاحتلال العسكرية المركز وضع خطة لتدريب الناس لمواجهة هذه العواقب، ففي ظل السلطة تعددت المرجعيات المهتمة بالموضوع، فهدفنا ان نوحد المرجعية حتى الناس تعلم لمن تتوجه، ووجدنا ان انسب جهة هي البلديات.

وتتابع "نترافع وننتابع من ناحية قانونية لنكسب وقت اكثر ولابعاد الاحتلال عن مناطق( ج) لنعزز وجودنا في الاراضي وخاصة الواقعة في مناطق(ج)".

وتشير الى ان أنشطة المشروع لا تتركز على انشاء 22 مكتبا في محافظتي نابلس وبيت لحم، بل نتبنى القضايا من الناحية الفنية والمالية، فاذا جاء امر اخطار بيت او وقف عمل بعد ان نحضر الملف القانوني بشكل كامل هناك تكاليف على المواطن المتضرر ان يدفعها، نحن في المشروع نتبناها ماليا وفنيا.

وأعربت رحال عن آمالها أن تعم الفكرة على كل محافظات الوطن بإنشاء مكاتب لمساعدات قانونية، وأن تقوم البلديات والسلطة بتوجيه المشاريع الى مناطق (ج) لدعم صمود المواطنين فيها.

من جانبها، ميساء ديرية المهندسة في بلدية بيت فجار، وهي احدى البلديات المستهدفة، بحكم احاطتها بالاستيطان فبيوتها معرضة ومهددة بالهدم ومصادرة اراضيها، وهي احد اعضاء مكتب المساعدة القانونية في بيت فجار، تقول: بالتعاون مع مركز ابحاث الاراضي قمنا بشرح عن المشروع للمتضررين في مناطق (ج) واهميته، فعقدنا عدة ورشات للاهالي، كنا المستهدفين بالدرجة الاولى لنعلم كيف نوصل المعلومة للمواطنين، فأقامو لنا عدة دورات، اهمها احداثيات الخرائط، ثم بدأنا بالتواصل مع الناس وكيف نوصلهم الفكرة بكيفية الية العمل والتعامل مع الاوامر العسكرية الاحتلالية.

تصميم وتطوير