"مبادرة أرض".. مشروع تعزيز صمود مناطق "ج" شرق بيت لحم

رام الله- وطن: قال جمال الدرعاوي رئيس مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير في ريف شرق بيت لحم، إن "مبادرة أرض" هو مشرع مقدم من مؤسسة التعاون البلجيكي لـ6 تجمعات سكنية في الضفة، بتمويل من الاتحاد الاوروربي، لدعم صمود المواطنيين في المنطقة المصنفة بـ"ج".

وأضاف درعاوي،خلال استضافته في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش: "أن المشروع يأتي أيضا بالتعاون مع معهد الأبحاث التطبيقية "اريج" كشريك اساسي، وجزء من المشروع يقدم من خلالنا، وجزء آخر يقدم من الهيئات المحلية الثلاث في تقوع وجاناتا وقرية بيت تعمر، وهذه هي اكبر التجمعات السكنية في المنطقة، وهي مستهدفة أكتر وفيها مساحات اكبر من مناطق "ج".

وأوضح درعاوي أن ريف شرق بيت لحم تقريبا 65% يعتبر من مناطق "جي"، 35% الباقيات مقسمة بين "ب"و"ا"، وتعدادها 70 ألف نسمة، ومساحتها 60 كليو متر مربع،  فيها نواقص بالبنية التحتية و الخدمات المقدمة من السلطة الفلسطينية والدول المناحة، ولا تظهر قوة المشاريع فيها بسبب مساحاتها الواسعه وتعدادها السكاني الكبير.

وأشار درعاوي إلى أنه تم بناء مدرسة في بلدة جناتا "مدرسة التحدي" بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وكانت بعيدة عن الشارع الرئيسي، الأمر الذي خفف من احتمالية حدوث حوادث سير بالمنطقة التي يمر بها المستوطنيين بسياراتهم بسرعه كبيرة ومخيفة.

ودعا درعاوي الحكم المحلي وسلطة المياة لتوفير شكبة صرف صحي للمياه في المنطقة بأسرع وقت، لأن الاعتماد على الحفر الامتصاصية لآلاف المواطنيين صعب جداً، ويولد الروائح الكريهة، والقوارض و الحشرات والذباب، بالإضافه لتكلفتها العالية.

وأضاف: أنه يجب عمل شبكة طرق أيضا لأنها لم تعبد منذ 20 عاما ووضعها صعب للغاية ومتهالك، وأيضا يجب توفر شبكة مياة، وتوفير غرف صفية للطلاب.

مردفا: "وبخصوص الجانب الترفيهي، من حق الاطفال اللعب واللهو، فيجب توفير حديقة، ونحن قدمنا طلبا وننتظر الموافقة عليه، ونأمل تطبيقة باسرع وقت".

وبدوره قال مبارك زواهرة رئيس مجلس قروي بيت تعمر، ان مجلس الخدمات المشتركة قام بحل مشكلة المياه في المنطقة، وهو داعم لنا و شريك بالمشاريع التي تقدم لنا

مردفا: منذ 10 سنوات لم سكن يأتي المنطقة مياة، وكان هناك انقطاع دائم، واذا جاءت تكون ملوثه بسبب قدم الشبكات، ولكن الان الوضع مختلف فقد اصبح هناك شبكة مياه جديدة حسنت الاوضاع.

وعن المشاريع الجديدة، قال زواهرة انه يجب تحديث بيانات السكان، وبناء حديقه للاطفال، بالاضافة الى الحاجة لمركز صحي ايضا، وتوسيع الصفوف وبناء صفوف جديدة، ونأمل ان يتم تطبيق هذه المشاريع قريبا.