حديقة الاستقلال.. متنفس للزوار وتحديات في استقبال أعدادهم المتزايدة

وطن: بمساحاتها وجلساتها الهادئة، وأشجارها وارفة الظلال، تشكل حديقة الاستقلال، الواقعة في شارع الإرسال بالبيرة، بجانب برج فلسطين، متنفسا للمئات بل لآلاف المواطنين الباحثين عن منفذ يخرجهم من روتين الحياة اليومي.

أعداد الزوار في ازدياد، ومعها تزداد الحاجة لمزيد من النظافة والأمن وتوفر المرافق المختلفة، وفق ما أكد مدير عام حديقة الاستقلال أنس الأغبر، خلال حديثه لبرنامج شغف الذي يقدمه أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية.

وبين الأغبر ان الحديقة في تطور متواصل، يسمح باستقبال الأعداد المتزايدة من الزوار من مختلف المدن، بخاصة رام الله والبيرة.

وشدد على ان إدارة "الاستقلال" عملت خلال السنوات الأخيرة على الحفاظ على الحديقة، وإظهارها بأجمل مظهر، من حيث النظافة والجمال، وتوفر المقاعد والألعاب وأمكنة الشواء وغيرها.

ولفت الأغبر ان الإدارة ركزت على الحفاظ على الأمن والنظافة، عدا عن توفير المرافق والأكشاك وغير ذلك، لضمان راحة الزوار وسعادتهم.

وأكد أن هناك تحديات كبيرة تواجهها الحديقة، من ناحية التمويل، حيث ان تمويلها ذاتي، معتمد على ما تجنيه من الأكشاك ومرافق السيارات، لأن الدخول إليها مجاني.

وتابع "وصلتنا عروض كثيرة للاستثمار داخل الحديقة من القطاع الخاص لكننا رفضناها للحفاظ عليها كحديقة عامة".

وأعرب الأغبر عن آماله في التمكن من زراعة 1500 شجرة حرجية، خلال العام القادم، عدا عن الورود وأشجار الزينة، إلى جانب التفكير بتهيئة أماكن في الحديقة لاستقبال الزوار خلال فصل الشتاء.