"تشبيك".. مشروع يهدف لتمكين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في سلفيت وما حولها

22.12.2019 06:40 PM

 

رام الله- وطن: قال عبد الكريم زبيدي رئيس بلدية سلفيت، إن مشروع التشبيك والتنمية المتكاملة لبلدية سلفيت مع المجتمعات المجاورة في مناطق "ج" بالمشاركة المباشرة مع الشباب والنساء جاء نتاج لعلاقة طويلة مع الاتحاد الاوروبي. 

واشار الى ان المشروع جاء للتشبيك بين مركز مدينة سلفيت والتجمعات المحيطة في المدينة، يشمل حوالي 6 قرى اضافة للتجمع البدوي القريب من المدينة.

جاء ذلك خلال استضافته، الأحد، في برنامج "شغف"، الذي يقدمه أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية.

ويهدف المشروع للتمكين وبناء القدرات للشباب، ومن ضمن مبادراته انشاء غرفة صفية لمحو الامية للتجمعلت البدوية و التي بلغت في محافظة سلفيت حوالي 3%.

وتابع زبيدي حديثه، "قدمنا عشر مبادرات خلال المشروع، لها علاقة بالبيئة ومواءمة حدائق لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الشركاء في المشروع  6 جمعيات و6 نوادٍ اضافة لبلدية سلفيت والمجالس المحيطة.

وأوضح أن بعض المبادرات التي جاءت ضمن المشروع لها علاقة بالشباب كتأهيل الملاعب الرياضية، ومبادرات زراعية، لشراء معدات لقطف الزيتون،وتحضير "الكومبوست"، ومبادرات لها علاقة بالبنية التحتية، ومبادرات نسوية لها علاقة بصناعة الصابون، كل مبادرة قيمتها 10 الاف يورو".

كما يتناول المشروع الجانب الرياضي لدى الشباب، قائلاً: "على هذا الجيل ان يفرغ طاقاته بما يفيده، لذلك كان من ضمن مبادرة المشروع دعم الاندية الرياضية والجمعيات، حيث قمنا بتوفير بعض الادوات على الرغم من قلتها الا انها تعود بالنفع والفائدة لهم".

من جانبها، قالت أماني شاهين مديرة مركز الدار البيضاء، واحدى المستفيدات من المشروع، أن الدار البيضاء احدى مؤسسات وزراة التنمية الاجتماعية، التي تعكس مدى اهتمامها بالحالات المهمشة والضعيفة، ومن ضمنهم الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية، مشيرة إلى أن الهدف من انشاء المركز ابجاد مكان امن للاطفال من ذوي الاعاقة الذهنية وتأهيلهم واعادة دمجهم في المجتمع بشكل كبير.

وتابعت، نحاول من خلال المركز ان نساعد الاطفال في اعادة التأهيل لدمجهم في المدارس ان امكن او اعادة دمجهم في اسرهم، حيث لدينا 42 طفل حاليا.

واوضحت طبيعة البرنامج الايوائي في المركز الذي يقدم خدمات لاطفال يعانون من ظروف استثنائية داخل اسرهم، قائلة "نحاول ان نجد مكان مناسب للاطفال يتناسب مع الحياة الطبيعية، وكان مهم ان يكون لهم اماكن للتفريغ النفسي واماكن للعب، فتعاملنا مع ذوي الاعاقة مبني على الشراكة المجتمعية، وسعينا لتشكيل شبكة مع كافة نواحي المجتمع في منطقة سلفيت".

واشارت الى ان المركز يتلقى الدعم والمناصرة من كافة المستويات في المحافظة، وفي هذا المشروع دعم متواصل للمركز مع البلدية.

وكشفت عن بناء جديد للمركز العام المقبل، وسيكون اكثر مواءمة لذوي الاعاقة. مؤكدة أن رؤية المركز المستقبلية، توسيع دائرة الاستهداف لخدمة كل ذوي الاعاقة ليستفيدوا من برامجنا.

تصميم وتطوير