رفح بلا مستشفى.. إلى متى؟

25.09.2016 04:45 PM

رفح- وطن: رفح،  ثالث المدن الفلسطينية في قطاع غزة وبوابة فلسطين الجنوبية، المدينة التي ذاقت ويلات الحروب الإسرائيلية المتتالية، ما زال اهلها يعيشون واقعا صعبا، في ظل افتقارها إلى مشفى يلبي الخدمات الصحية والحالات الطارئة لهم.. الحاجة تصبح ملحة حين نعلم أن الكثير من جرحى الحروب الإسرائيلية تمت معالجتهم في الشوارع حين افتُقدت الأسرّة.
ويضطر المواطنون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مشاف في مدن اخرى، في سبيل الحصول على العلاج ، بسبب  افتقار المدينة إلى وجود مشفى خاص بها.
المستشفى الوحيد الحكومي في المحافظة هو مستشفى محمد يوسف النجار الذي يخدم ما يقارب 237 ألف نسمة، وهو يستقبل 250-300 مراجع يوميا لقسم الاستقبال والطوارئ .
ويتولى تقديم الخدمات الصحية في قطاع غزة كل من وزارة الصحة الفلسطينية عبر المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، ووكالة الغوث الدولية "أونروا" عبر عياداتها المنتشرة في مخيمات اللاجئين، إضافة إلى المراكز والمستشفيات الخاصة والأهلية، التي تقدّم خدماتها مقابل أجر.
الحاجة الملحة لبناء مستشفى برفح، دفعت الكثير من الشباب والناشطين إلى اطلاق تجمع شبابي من أجل تفعيل المطالبة ببناء مستشفى خاص بالمدينة.
منذ سنوات عديدة وأهل المدينة يطالبون ببناء مستشفى تكون قادرة على تلبية الحد الأدنى من الخدمات الصحية والطبية لهم خاصةً مع العدوان الإسرائيلي المستمر، وكان الحديث في كل مرة يدور عن مشاريع وتبرّعات من دول ومؤسسات دولية لبناء مستشفى مركزي في رفح، إلا أن كل ذلك لم يتجاوز كونه مجرد حديث.

تصميم وتطوير