الاحتلال يهدم.. أم الخير تبني

14.11.2016 01:31 PM

الخليل- وطن:  في خربة أم الخير إلى الجنوب من الخليل يستمر الاحتلال في اعتداءاته و انتهاكاته بحق المواطنين الذين باتوا محرومين من مختلف الخدمات، على صعيد التعليم والصحة وتوفر المياه والكهرباء.

عدا عن كل ذلك، فأهالي أم الخير ممنوعون من البناء، ويضطرون للعيش في بركسات الزينكو، التي لا تقيهم قيظ صيف ولا قرس شتاء.
ويسعى الاحتلال من خلال تلك الممارسات إلى ضمّ ما تبقـى من أراضي أم الخير لصالح مستوطنة كرمئيل المجاورة، لكن لسان حال الأهالي هنا: لن نترك هذه الأرض مهما كانت الظروف.
الحياة في قرية "أم الخير" تبدو بدائية، بكل تفاصيلها، لا يتوفر فيها أي من مقومات الحياة العصرية، ويعتمد السكان على تربية الأغنام، والعمل في البلدات المجاورة.
وينحدر السكان من عائلة الجهالين التي كانت تسكن في منطقة يطلق عليها "عراد" في النقب جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948 ، وهجروا في العام 1956وتفرقوا في الضفة الغربية ومنهم من هجر إلى الأردن ومصر وسوريا.
ويسكن في التجمع أو في خربة "أم الخير" نحو 130 فرداً، ورغم بدائية الحياة إلا أن عددا من أبناء القرية الصغيرة حاصلون على شهادات جامعية، ويعملون في وظائف حكومية.

تصميم وتطوير